أجرى تقرير صادر من صندوق النقد الدولي مقارنة اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، خلص إلى أن واشنطن لا تزال تتقدم على منافستها الأكبر بكين.
واعتمدت المقارنة على بيانات من تقديرات عام 2024 من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، مستندةً على الناتج المحلي الإجمالي وتقييم سوق الأسهم والاستثمار الأجنبي المباشر.
وبحسب أرقام التقرير، ارتفعت مساهمة الناتج المحلي الإجمالي لأميركا في الناتج العالمي من 21.1% في عام 2011، إلى 26.3% في 2024، وهو ما يوازي 28.8 تريليون دولار.
أما مساهمة الصين فبلغت في 2024 ما يعادل 16.9% (18.5 تريليون دولار).
وتسيطر الولايات المتحدة إلى حد بعيد على سوق الأسهم، وتبلغ حصتها 61% من إجمالي قيمة أسواق الأسهم العالمية، بينما بلغت حصة الصين 2.8%.
وتأتي الولايات المتحدة في المركز الأول في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر بواقع 23.7%، أو ما مجموعه 10.5 تريليون دولار، بينما جاءت الصين ثانيةً بـ8.6% المقدر بـ3.8 تريليون دولار.
وأكد التقرير أن أكبر اقتصادين في العالم "الولايات المتحدة والصين"، يساهمان بنسبة كبيرة في ضخ وإنعاش الاقتصاد العالمي.