شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسة الثلاثة ارتفاعاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر مكاسب أسبوعية خلال عام.
وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» بواقع 259.65 نقطة أو 0.59% ليصل إلى مستويات 43988.99 نقطة، وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 22.44 نقطة أو 0.38% ليصل إلى مستويات 5995.54 نقطة.
كما صعد المؤشر «ناسداك المجمع» بواقع 17.32 نقطة أو 0.09% ليصل إلى مستويات 19286.78 نقطة.
وعلى المستوى الأسبوعي، صعد مؤشر «داو جونز الصناعي» بنسبة بلغت 4.6%، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 4.7%، كما قفز مؤشر «ناسداك المجمع» بواقع 5.7% على مدار الأسبوع المنتهي أمس الجمعة.
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 4.5% و4.75%، وذلك في أعقاب اجتماعه يوم الخميس، وبعد يومين فقط من انتخاب دونالد ترامب ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وقد تم اتخاذ القرار بالإجماع.
وأعلنت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة، أن «النشاط الاقتصادي واصل نموه بوتيرة ثابتة»، وكان المشاركون في السوق يتوقعون بشكل واسع هذا القرار، حيث أظهرت أداة «فيدووتش» (FedWatch) أن المستثمرين كانوا يتوقعون بشكل كامل خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمالات تقترب من 70% لخفض إضافي في ديسمبر. ويعكس تموضع السوق احتمال تقلبات للاتجاهين بالنسبة إلى الدولار الأميركي قبل الإعلان عن القرار.
ويتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرارات السياسة النقدية بخصوص أسعار الفائدة في ثمانية اجتماعات مقررة سنوياً. ولديه هدفان: الحفاظ على التضخم عند 2% وتحقيق التوظيف الكامل.