سوق دبي يقود تراجعات بورصات الخليج بالختام.. و«السعودي» يمحو خسائره

واصلت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية خسائرها في ختام جلسة تداولات اليوم الاثنين، بقيادة مؤشر سوق دبي المالي، بينما خالف المؤشر السعودي الاتجاه بعد تعويض خسائره الصباحية، وسط حالة ذعر جراء مخاوف المستثمرين من تداعيات الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأثارت مخاوف من حرب تجارية عالمية قد تؤثر في الطلب على النفط.

وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة من معظم دول العالم، بما في ذلك الدول العربية والتي تراوحت بين 10% و41%، تحت ما يسمى بـ«سياسة المعاملة بالمثل»، أثارت حالة من الذعر دفعت المستثمرين في العالم كله إلى البحث عن السيولة والاحتفاظ بها.

ومحا مؤشر السوق السعودية تاسي خسائره الصباحية، ليرتفع بالختام بنسبة 1.05% عند مستوى 11194 نقطة بدعم صعود سهم «أرامكو» 1.3% عند مستوى 25.25 ريال (6.7 دولار)، وارتفع سهم «المصافي» بنحو 1.3%، بينما ارتفع «بترو رابغ» 1.4%.

وتصدرت أسواق الإمارات التراجعات اليوم في أولى تداولاتها الأسبوعية اليوم الاثنين، ليهبط مؤشر سوق دبي المالي بنحو 3.1% عند مستوى 4799 نقطة مع تراجع سهم «دبي الإسلامي» 5.7%، فيما هبط مؤشر سوق أبوظبي 2.6% عند مستوى 8949 نقطة.

في بورصة قطر، تراجع المؤشر بنحو 0.4% عند مستوى 9766 نقطة وسط سيولة عالية تصل إلى 1.7 مليار ريال.

كذلك هبط مؤشر بورصة الكويت 0.6% عند مستوى 8054 نقطة بسيولة قيمتها 115.6 مليون دينار، فيما نزل مؤشر بورصة مسقط بنحو 0.7%، كما هبط مؤشر بورصة البحرين بنحو 1.15%.

وقلص المؤشر الرئيس للبورصة المصرية تراجعاته الصباحية، ليتراجع بنسبة 0.6% عند مستوى 30453.94 نقطة بخسائر سوقية قيمتها 3.9 مليار جنيه.

أسعار النفط

وأدى إعلان ترامب الرسوم الجمركية، الأربعاء الماضي إلى ارتباك أسواق الأسهم العالمية بشدة، وتراجعت أسعار النفط والسلع، بينما لجأ المستثمرون إلى السندات الحكومية كملاذ آمن.

وهوت أسعار النفط، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها منذ مطلع يناير 2021، مع استمرار تقييم الأسواق لتداعيات الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ ما دفع الصين إلى المبادرة بالرد نهاية الأسبوع الماضي.

ونزلت أسعار خام برنت 2.4% عند سعر 64.01 دولار للبرميل، بينما بلغ سعر خام نايمكس 60.39 دولار للبرميل بهبوط 2.6%، لتعمق خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بعد أن تصاعد التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم؛ ما أذكى المخاوف من ركود اقتصادي محتمل، يقود إلى تقليل الطلب على النفط.