قفزت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة خلال تعاملات العام الماضي، إلى مستويات قياسية بفضل محركين رئيسيين هما طفرة الذكاء الاصطناعي وأول تخفيضات لأسعار الفائدة في ثلاث سنوات ونصف السنة، وفق وكالة «رويترز».
وشهد عام 2024 تصاعد الصراعات الجيوسياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية وتغير التكهنات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة في العام المقبل.
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة، يوم الثلاثاء آخر أيام تداول العام على تراجع، مختتمة جلسة هادئة ضعيفة التداول على النقيض من بقية تداولات العام الذي شهد تقلبات، إذ هبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 29.51 نقطة أو 0.07% ليصل إلى مستويات 42544.22 نقطة.
وتراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بواقع 25.31 نقطة أو 0.43% ليصل إلى مستويات 5881.63 نقطة. وخسر مؤشر «ناسداك المجمع» 175.99 نقطة أو 0.90% ليصل إلى مستويات 19310.79 نقطة.
وعلى المستوى السنوي، قفز المؤشر «ناسداك» 28.6% والمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الرائد 23.3%، وصعد المؤشر «داو جونز الصناعي» 12.9% خلال العام.
وفي الربع الرابع، قفز «ناسداك» 6.2% في حين تقدم «ستاندرد أند بورز 500» 2.1%. وحقق «داو جونز الصناعي» مكاسب 0.5% خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024.