وفي غضون ذلك كشفت بيانات بنك اليابان المركزي، عن هبوط كبير في مؤشر أسعار سلع الشركات على الصعيدين الشهرس والسنوي، جنبًا إلى جنب وتراجع طلبات الماكينات الآلية في اليابان.
بنك اليابان سيناقش تفاصيل إمكانية التخلي عن السياسة التيسيرية، عندما تشير التوقعات لقرب تحقيق مستوى الأسعار المستهدفكازو أويدا
وفي غضون ذلك تراجعت طلبات الماكينات الآلية، على صعيد سنوي خلال مايو، بنسبة 22.2%، مقابل التراجع بنسبة 14.4 % خلال أبريل الماضي، هو ما يعطي إشارات سلبية بشأن انكماش نشاط الشركات.
ويحدد هذا المؤشر القيمة الإجمالية للطلبيات الجديدة، والتي يطلبها رجال صناعة الأدوات الآلية، والتي تعني في حالة الزيادة أن هذا يشير إلى أن التصنيع في مرحلة توسع والعكس.
اقرأ أيضًا..
الذهب سينطلق بقوة.. رهان أكبر مدير أصول بالعالم
وفي إشارة إلى تراجع التضخم على المواطنين، كشفت بيانات المركزي الياباني، يوم الأربعاء، عن انخفاض مؤشر أسعار سلع الشركات، وهو ما قد يدفع المركزي الياباني إلى التمسك بسياسته النقدية لفترة أطول.
وفي غضون ذلك انخفض مؤشر أسعار سلع الشركات 0.7% خلال مايو على أساس شهري، مقابل توقعات بتراجع 0.2% ومقابل ارتفاع في أبريل بنسبة 0.3%.
وعلى أساس سنوي ارتفع مؤشر أسعار سلع الشركات بنسبة 5.1%، مقابل توقعات بارتفاع 5.5% وأقل من المسجل في أبريل الماضي عند 5.9%.
ويعني انخفاض مؤشر أسعار سلع الشركات، تراجع ما تدفعه الشركات للحصول على السلع الأساسة اللازمة لعملية الإنتاج، وهو ما ينتقل إلى تكلفة السلع على المستهلكين.
وبالتالي في حالة التراجع يقود إلى انخفاض التضخم. المحتمل أن تنتقل ارتفاع التكاليف إلى المستهلك.
توقعات معدل التضخم ما زالت منخفضة بسبب استمرار الاقتصاد بتسجيل مستويات تضخم صفرية وسالبة لفترات طويلةبنك اليابان
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا في الأسبوع الماضي: "إن البنك سيناقش تفاصيل إمكانية التخلي عن السياسة التيسيرية، عندما تشير التوقعات لقرب تحقيق مستوى الأسعار المستهدف".
وأشار أويدا إلى ان معرفة تأثيرات الخروج من السياسة التيسيرية على موارد بنك اليابان المالية، ستعتمد على التطورات الاقتصادية والسعرية والمالية القادمة.
وأكد محافظ بنك اليابان ضرورة التأكد من أن موارد البنك المالية سليمة، لتجنب الوقوع في أي أزمات غير مبررة.
اقرأ أيضًا..
الفيدرالي صنع الأزمة.. الهبوط قد يكون قاسيًا ومخيفًا
وقال أويدا: "يجب على بنك اليابان تجنب تشديد السياسة النقدية قبل الأوان، لضمان تحقيق هدف البنك بشكل مستدام 2%".
وأضاف أويدا: " في حال كان بنك اليابان سيعدل سياسة التحكم في منحى العائد بالمستقبل، فهناك طرق مختلفة للقيام بذلك".
وأشار أويد إلى إلى أنه قد يكون من بين الخيارات تقصير مدة عائدات السندات التي تستهدفها، إلى منطقة مدتها خمس سنوات من 10 سنوات حاليا.
وفي غضون ذلك أوضح كازو أويدا بأن توقعات بنك اليابان لمعدل التضخم، ما زالت منخفضة بسبب استمرار الاقتصاد بتسجيل مستويات تضخم صفرية وسالبة لفترات طويلة.
بيد أنه في المقابل فقد أشار أويدا إلى ان بيانات التضخم الحالية، وتوقعات بنك اليابان لتوجهات التضخم آخذة في الارتفاع.
وفي غضون ذلك ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية، في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الاثنين.
و صعد مؤشر نيكاي للجلسة الثانية على التوالي، مدعوما بصعود أسهم شركات صناعة الأدوية والشركات المرتبطة بصناعة الرقائق.
جنبًا إلى جنب عزز الختام القوي للأسبوع الماضي في وول ستريت من صعود الأسهم اليابانية
وزاد المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0.52% عند مستوى 32434.00 نقطة، بعدما تخلى عن كثير من مكاسبه في بداية تعاملات ما بعد الظهيرة.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.65% ليصل إلى مستوى 2238.77 نقطة.