كيف تأثرت أسهم التشفير بعد اختيار "دي فانس" نائباً لترامب في الانتخابات الأميركية؟
ارتفاعات حادة لأسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة
شهد أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة في "وول ستريت" تحسناً منذ اختيار المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب للسيناتور جي دي فانس نائباً له في الانتخابات المقبلة، أمس الاثنين.
وزادت قيمة أسهم الشركات المرتبطة بالتشفير إجمالاً، والبيتكوين على وجه الخصوص، حيث يعرف عن نائب الرئيس الأميركي المحتمل تأييده الواسع لصناعة العملات الرقمية.
ماذا حدث؟
ارتفعت أسهم شركات الـ"كريبتو" المدرجة في "وول ستريت" مدفوعة بمكاسب العملات المشفرة التي سجلت أعلى مستوى لها في أسبوعين وسط تفاؤل بتزايد احتمال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بعد محاولة اغتياله، واختيار السيناتور جي دي فانس المؤيد لصناعة التشفير نائباً له.
وصعد سهم "كوينباس" أكبر بورصة للعملات المشفرة في الولايات المتحدة 11.4% إلى 242.85 دولار، متجهاً نحو أفضل أداء يومي منذ فبراير، بنهاية تعاملات اليوم.
وشكلت بيتكوين 33% من حجم التداول على المنصة في الربع الأول، وهي أكبر حصة على الإطلاق لأي عملة مشفرة، فيما بلغت حصة إيثريوم 13% من حجم التداول.
وزادت قيمة سهم شركة "مايكروستراتيجي" (MSTR)، أكبر شركة حائزة للعملة المشفرة، 15.40%، إلى 1611.28 دولار، وتجاوزت مكاسبه 135% هذا العام حتى الآن.
وارتفع سهم "ريوت بلاتفورم" (RIOT) لتعدين البيتكوين 17% إلى 11.48 دولار، وزاد السهم 21% خلال أسبوع، بينما انخفض 25% منذ بداية العام.
في الوقت ذاته ارتفع سهم "ماراثون ديجيتال" (MARA) 18.34% إلى 24.58 دولار، وزاد السهم 25% خلال أسبوع، 7.2% منذ بداية العام.
جي دي فانس
بذل السيناتور جي دي فانس، جهوداً لإصدار تشريعات أكثر وضوحاً بقطاع التشفير في مجلس الشيوخ.
وصاغ مؤخراً مشروع قانون من شأنه تحديد كيفية تنظيم الولايات المتحدة للأصول الرقمية، وفقاً لِما ذكرته صحيفة بوليتيكو، والذي قالت المصادر إنه سيكون أكثر ملاءمة للعملات المشفرة من مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب في يونيو.
ولم يكشف دي فانس عن شراء أو بيع أي عملات مشفرة في أحدث إفصاح مالي له في مجلس الشيوخ، رغم الكشف في عام 2022 عن احتفاظه بما يتراوح بين 100 ألف دولار و250 ألف دولار من البيتكوين.
يبلغ عمر دي فانس 39 عاماً، وحال فوزه وترامب سيكون أصغر نائب للرئيس منذ ريتشارد نيكسون، الذي خدم لفترتين في عهد دوايت أيزنهاور، بدءاً من عام 1953.
