استقرت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات الأربعاء، بعدما أبدى محافظ بنك اليابان كازو أويدا مرونة بشأن عوائد السندات، مشيراً إلى أن ارتفاعها يعكس توقعات السوق بشأن زيادات مستقبلية في أسعار الفائدة، ما يؤكد استعداد البنك المركزي لتعديل سياسته النقدية.
وسجل مؤشر «نيكاي 225» ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.07%، ما يعادل 25.98 نقطة، ليغلق عند 36819.09 نقطة.
وخلال كلمته أمام البرلمان، أوضح أويدا أن أسعار الفائدة طويلة الأجل يجب أن تعكس بشكل أساسي توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل، مؤكداً عدم وجود فجوة كبيرة بين رؤية بنك اليابان والتسعير في الأسواق.
وتشير تصريحات أويدا إلى استمرار البنك المركزي في السماح لقوى السوق بتحديد العوائد، وذلك بعد إنهاء سياسة التحكم في منحنى العائد العام الماضي.
كما أنه لم يُكرر تحذيره السابق بشأن تكثيف عمليات شراء السندات، وهو ما أدى سابقاً إلى انخفاض العوائد بشكل مؤقت.
على الصعيد الاقتصادي، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في اليابان 4% خلال فبراير، ليظل دون تغيير مقارنة بيناير، مدفوعاً بزيادة تكاليف النقل والمواد الغذائية.
أما مؤشر مسح الأعمال لكبار المصنعين، فقد تراجع 2.4% خلال الربع الأول من 2025، متراجعاً عن مكاسب بلغت 6.3% بنهاية 2024، كما أنه جاء دون التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 6.5%.
تراجعت قيمة الأقساط السنوية الجديدة لشركة «لايف نت للتأمين» خلال فبراير إلى 265 مليون ين، مقارنة بـ 266 مليون ين في الفترة نفسها من العام الماضي، مع انخفاض العقود الجديدة إلى 6,595 عقدًا مقابل 6808 عقود.
وبلغ إجمالي الوثائق السارية 634,052 وثيقة، بإجمالي أقساط سنوية تقارب 34 مليار ين.
كما تعتزم شركة «ماروماي» الاستحواذ على «كيه إم ألمنيوم» عبر كيان خاص، لتعزيز وجودها في قطاع أشباه الموصلات. ووفقاً للصفقة التي أُقرت في 4 مارس، ستُشْتَرَى أسهم الشركة من «شركاء اليابان الصناعيين» وصناديق استثمار أخرى.
وتُعد «كيه إم ألمنيوم» منتجًا للألمنيوم عالي النقاء للاستخدام في صناعة أشباه الموصلات.