كما لم يطرأ تغير يذكر على تعاملات الأسهم الأميركية في نهاية جلسة تعاملات أمس الجمعة التي جاءت قصيرة بسبب عطلة عيد الشكر، وسط أحجام تداول منخفضة وحالة من الترقب، إذ يتابع المستثمرون بداية موسم التسوق بحثا عن مؤشرات على مدى المرونة لدى المستهلكين.
صعد مؤشر داو جونز الأسبوعي بنسبة 1.27%، وبذلك تكون قد حقق المؤشر مكاسب لمدة 4 أسابيع على التوالي، منذ شهر أبريل الماضي.
كما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة بلغت 1%.
وقفز مؤشر ناسداك بنسبة بلغت 0.89% على أساس أسبوعي، وهل أول أول مكاسب أسبوعية منذ يونيو الماضي.
وعلى أساس يومي، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 2.72 نقطة، أو بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 4559.34 نقطة بنهاية تداولا يوم الجمعة.
كما تقدم المؤشر ناسداك المجمع بواقع 15 نقطة أو بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 14250.86 نقطة.
في حين ربح المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 117.58 نقطة أو بنسبة 0.33% ليصل إلى مستوى 35390.61 نقطة.
وتراجعت ثقة المستهلك الأميركي للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار وتقلبات البيئة السياسية.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك إلى 103.0 في سبتمبر من 108.7 في أغسطس (تم تعديل الرقم صعودًا من 106.1 إلى 108.7 لشهر أغسطس).
كما أعرب المستهلكون عن مخاوفهم بشأن الوضع السياسي وارتفاع معدلات الفائدة. وكان الانخفاض في مؤشر ثقة المستهلك واضحًا في جميع الفئات العمرية، ولا سيما بين الأسر التي يبلغ دخلها 50 ألف دولار في السنة أو أكثر.