اقرأ أيضًا..
توقعات شديدة التضارب بشأن النفط.. الأسعار ترتفع
يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع صدور بيانات وظائف دون التوقعات، والتي جاءت كما يتمناها الفيدرالي، وقبل يوم واحد من صدور بيانات التضخم.
الأميركيون أكثر تشاؤمًا بشأن توافر الائتمان في المستقبل، مع تداعيات أزمة انهيار 3 مصارففيدرالي نيويورك
ويبدو أن تسعيرالأسواق لرفع الفائدة في الاجتماع المقبل بواقع 25 نقطة تقريبًا بدأ يتعالى، مع إشارات على استمرار قوة سوق العمل.
وبحسب بيانات سي إم إي فيد وتش، فإن الأسواق ترى أن احتمالية رفع الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 2 و3 مايو المقبل ارتفعت إلى 72.3%.
وفي الأسبوع الماضي لم تكن توقعات الأسواق برفع الفائدة 25 نقطة يتجاوز 57% ، بيد أن الاقتصاد الأميركي أضاف 236 ألف وظيفة في شهر مارس الماضي، مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.
وفي غضون ذلك وصلت احتمالية تثبيت معدلات الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع المقبل إلى 27.7%.
وحتى الآن رفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة إلى نطاق 4.75% و5% حالياً، مع استمرار محاولات السيطرة على التضخم.
اقرأ أيضًا..
بيانات تركية صادمة تفوق التوقعات.. الأسوأ بـ 3 سنوات
ورفع الفيدرالي أسعارالفائدة بقوة لمجابهة التضخم المشتعل، وأظهرت التوقعات الشهر الماضي أن 18 مسؤولاً توقعوا أن تصل المعدلات إلى 5.1٪ بحلول نهاية العام،.
وهذا يعني زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة، حيث يراهن المستثمرون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ هذه الخطوة في اجتماعه المقبل في 2-3 مايو.
وبينما تسعرالأسواق خفض أسعارالفائدة في وقت لاحق من هذا العام ، استبعد مسؤولو الفيدرالي القيام بهذا الإجراء وفقًا لتوقعاتهم قبل 2024.
وأظهر المسح الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن الأميركيين أشاروا إلى صعوبة الوصول إلى الائتمان في الشهر الماضي، مع توقعات بتسارع التضخم على مدى السنوات المقبلة.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن نسبة الأسر التي قالت إن الحصول على الائتمان أصبح أكثر صعوبة مقارنة بالعام الماضي وصلت لأعلى مستوى منذ بدء المسح في عام 2014.
وأشار البنك إلى أن المستجيبين للمسح كانوا أكثر تشاؤمًا بشأن توافرالائتمان في المستقبل، مع تداعيات أزمة انهيار 3 مصارف في الولايات المتحدة.
وفي غضون ذلك قال المسح الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الأميركيين رفعوا توقعاتهم للتضخم في غضون عام واحد إلى 4.7%.
وتأتي تلك التوقعات مقابل تقديرات صادرة في فبرايرعند 4.2%، وهي أول زيادة في التوقعات منذ أكتوبر، بينما رفعت الأسر توقعاتها للتضخم على مدى الثلاث سنوات المقبلة إلى 2.8% من 2.7%.
اقرأ أيضًا..
رحلة القمة والهاوية.. سر سقوط الروبل الأخير
انهيار البنوك من غير المرجح أن يعكس اتجاهات أوسع في النظام المالي الأميركي، حيث توقفت تلك الانهيارات بالفعلجون ويليامز
ورفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، فكرة أن الزيادات الهائلة في أسعارالفائدة قد سببت ضغوطًا مالية مما أدى إلى الإخفاقات المصرفية الأخيرة.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خلال حدث نظمته إيكونوميكس ريفيو في جامعة نيويورك: "لا يمكن التصور أن سياسة الفيدرالي برفع أسعارالفائدة كانت سببًا وراء انهيار البنوك في مارس الماضي".
وأضاف جون ويليامز أن بعض المشكلات التي واجهتها البنوك كانت بسبب عدم استعدادها بشكل صحيح لبيئة من معدلات الارتفاع السريع بالفائدة.
وقال ويليامز إنه ينظر إلى المشكلة في البنكين على أنها من غير المرجح أن تعكس اتجاهات أوسع في النظام المالي الأميركي، حيث توقفت تلك الانهيارات بالفعل".
وفي غضون ذلك قلل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، من أهمية توقعات السوق لصانعي السياسة.
وقال وليامز: "لا أقلق كثيرًا خاصة بشأن توقعات السوق في المستقبل، لأنه قد تكون هناك وجهات نظر مختلفة حول كيفية أداء الاقتصاد".
وأضاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: "نحتاج إلى اتخاذ القرارات التي نعتقد أنها القرارات الصحيحة لتحقيق أهدافنا المتمثلة في تحقيق أقصى قدر من التوظيف مع استقرار الأسعار".
وأكد ويليامز أنه يعتقد أن التضخم، سينخفض ببطء بمرور الوقت وسيتراجع إلى 3.75٪ هذا العام ومن المرجح أن ينحسر إلى هدف 2٪ بحلول عام 2025.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: "إنه يرى ارتفاعًا تدريجيًا بمرور الوقت في البطالة من 3.5٪ إلى ما بين 4% و 4.5%".
اقرأ أيضًا..