وبات من غير المرجح حتى الآن إلى أي الفئتين يميل الفيدرالي الأميركي، بشأن قرار الفائدة، وبماذا سيضحي الفيدرالي، محاربة التضخم أم تهدئة مخاوف الأسواق بشأن انتشار عدوى انهيار المصارف.
اقرأ أيضًا..
روسيا والصين.. التخلص من هيمنة الدولار أولوية قصوى
هبوط الأسهم
وفي اللحظات الأولى من تعاملات اليوم الأربعاء، استهلت المؤشرات الأميركية التعاملات على تراجع جماعي، لتكمل مسيرة الأداء السلبي للعقود الآجلة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي في حدود 0.2% أو ما يعادل 50 نقطة إلى مستويات 32520 نقطة خلال الدقائق الأولى من تعاملات اليوم الأربعاء.
وتراجع مؤشر ستاندر آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.17% أو ما يعادل 7 نقاط إلى مستويات دون الـ 4 آلاف نقطة .
وهبط مؤشر أسهم التكنولوجيا الأوسع نطاقًا ناسداك بنسبة 0.15%، أو ما يعادل 12 نقطة إلى مستويات 114849 نقطة.
و تعزز مخاوف التضخم وإصرار الفيدرالي على تحقيق تحقيق هدف التضخم عند 2% من رفع أسعار الفائدة بواقع 25 إلى 50 نقطة اساس.
وفي الجانب الآخر يقف انهيار ثلاثة بنوك أميركية بدءًا بسيلفرغيت مرورًا بسيليكون فالي نهاية بسغينتشر بنك، عقبة كئود في طريق الفيدرالي ذي النبرة المتشددة.
اقرأ أيضًا
جي بي مورغان: لحظة مينسكي وشيكة.. انهيار السوق فجأة محتمل
وفي غضون ذلك باتت الأسواق تراهن على حدوث المفاجأة بعد حزمة التدخلات الأخيرة من جانب الفيدرالي الأميركي، والتي جاءت بالتنسيق مع 5 من البنوك المركزية.
وكانت المصارف المركزية للولايات المتحدة وسويسرا ودول أخرى، قد أعلنت الأحد، عن تحرّك منسّق لتوفير مزيد من السيولة لطمأنة الأسواق في خضم أزمة ثقة بالنظام المصرفي.
ويأتي التدبير الاستثنائي بعيد استحواذ مصرف يو بي إس الأكبر في سويسرا على منافسه كريدي سويس، في عملية نسّقتها الحكومة السويسرية بهدف إعادة إرساء الثقة بالنظام المصرفي.
وقررت المؤسسات تعزيز خطوط المقايضة، وهي آليات تتيح للمصارف المركزية الأجنبية وصولًا أسهل للدولار.
اقرأ أيضًا..
مصر تكشف حجم إنتاج أكبر منجم للذهب.. وإيرادات مليارية
بينت أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 15% ألا يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
بينما تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 85% تقريبا أن يرفع الفيدرالي الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.
وقبل شهر واحد فحسب، كانت السوق تتوقع بنسبة 24% رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وصل الدولار إلى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع يوم الأربعاء، قبيل اختتام اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي.
إذ ينتظر المستثمرون اتضاح الصورة بشأن المسار الذي من المرجح أن يتخذه البنك المركزي، في أعقاب الاضطرابات المصرفية العالمية.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، قرب مستويات الـ 103 نقاط، بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 102.99 والذي لامسه الليلة الماضية.
وخلال تلك اللحظات بلغ اليورو 1.0770 دولار، مستقرا قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 1.0789 دولار، الذي سجله خلال التعاملات المبكرة.
اقرأ أيضًا..
لغز العملات المشفرة: تناقض صارخ.. ارتفاع هائل وهروب كبير
وفي غضون ذلك تخلت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية عن مكاسبها السابقة، لتتجه جميعها نحو الهبوط قبل بداية التعاملات اليوم الأربعاء.
وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر داو جونز الصناعي في حدود 0.05%، أو ما يعادل 10 نقاط، وصولًا إلى مستويات قرب الـ 32770 نقطة.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندر آند بورز 500 الأوسع نطاقًا في حدود 0.1%، أو ما يعادل 3 نقاط نزولًا إلى مستويات 4030 نقطة.
وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.05%، فاقدًا 5 نقاط نزولًا إلى مستويات 12863 نقطة.
اقرأ أيضًا..
دويتشه بنك: الفيدرالي الأميركي يؤذي الدولار بشدة
وأغلقت الأسهم الأميركية بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع، مع استمرار التفاؤل بشأن القطاع المصرفي عقب تصريحات حكومية.
الحكومة مستعدة لتأمين إضافي للودائع في حال اقتضت الحاجة ذلكجانيت يلين
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%، أو 316 نقطة عند 32.560 ألف نقطة، وارتفع ستاندرد آند بورز بنحو 1.3%، وصعد ناسداك بنسبة 1.6% .
اقرأ أيضًا..
الجنيه الإسترليني يعكس الاتجاه.. بيانات التضخم تفوق التوقعات