مخاوف التباطؤ الاقتصادي تعمق خسائر وول ستريت

 عمقت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت الأميركية من حدة تراجعاتها خلال جلسة تداولات اليوم الاثنين، بعدما أججت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الأسبوع المخاوف من أن تؤدي حرب تجارية إلى تباطؤ اقتصادي.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 294.1 نقطة بما يعادل 0.69% إلى 42507.65 نقطة، وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 م1.8% إلى 5666 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 3% إلى 17650 نقطة.

 وتراجع سهم تسلا 8% بعد توقعات سلبية من شركات وساطة، في حين فقدت شركة إنفيديا 3.6% من قيمتها، وشهدت شركات التكنولوجيا تراجعات حادة، إذ تراجع سهم ميتا بلاتفورمس أكثر من 3.3%، وأبل أكثر من 5%، بينما تراجع سهم شركة ستراتيجي للاستثمار أكثر من 10% بعد التراجعات الحادة التي منيت بها العملات المشفرة.

 وتواجه الأسواق ضغوطاً متزايدة مع قلق المستثمرين من حدوث ركود اقتصادي؛ بسبب التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.

وفرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية على كندا والمكسيك موردي النفط الرئيسين للولايات المتحدة، ثم أرجأها وزاد الرسوم على السلع الصينية. وردت الصين وكندا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على المنتجات الزراعية.

 ومن بين المخاوف الرئيسة أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مما سيجعل من الصعب على الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة. وفي مقابلة أُذيعت يوم الأحد، رد ترامب على سؤال من فوكس نيوز حول احتمال حدوث ركود اقتصادي، قائلًا إن الاقتصاد يمر بفترة انتقالية.