لا يزال سهم شركة لوسيد للسيارات في هبوط متواصل منذ تنحي الرئيس التنفيذي للشركة بيتر رولينسون عن منصبه، في الوقت الذي تدخل فيه شركة صناعة السيارات الكهربائية مرحلة نمو حرجة.
وفي أعقاب الإعلان المفاجئ، انخفض سهم الشركة بأكثر من 12% يوم الأربعاء. ووقت كتابة هذا الخبر سجل السهم تراجعاً بنحو 4.5% إلى 2.12 دولاراً.
قال رولينسون، الذي قاد الشركة على مدى السنوات الـ12 الماضية، في بيان منذ أيام: "الآن بعد أن أطلقنا بنجاح لوسيد غرافيتي، قررت أنه الوقت المناسب أخيراً بالنسبة لي للتنحي عن أدواري في لوسيد".
يأتي هذا الرحيل المفاجئ بعد أن بدأت شركة لوسيد في تسليم أول سيارة SUV كهربائية من إنتاجها، وهي غرافيتي، في ديسمبر. ومع إطلاق غرافيتي بنجاح، قال رولينسون: لقد حان الوقت أخيراً لأتنحى جانباً.
من المقرر يصبح رولينسون مستشاراً فنياً استراتيجياً لرئيس مجلس الإدارة مع مارك وينتروف، الرئيس التنفيذي للعمليات في لوسيد، كرئيس تنفيذي مؤقت.
وبموجب اتفاقية جديدة، سيتحصل رولينسون على راتب شهري 120 ألف دولار. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل على أسهم بقيمة 2 مليون دولار تُوزع على ثلاثة أقساط في فبراير وأغسطس 2026، وفبراير 2027. وستستمر الشركة في تغطية التأمين الصحي وتوفير سيارة له.
رغم ذلك، لا تزال شركة لوسيد لديها خطط كبيرة لعام 2025. حيث تتوقع الشركة إنتاج 20 ألف مركبة هذا العام، أي أكثر من ضعف ما تم تصنيعه في عام 2024، والذي بلغ حوالي 9 آلاف مركبة.
وقالت الشركة إنها ستستمر في إدارة الإنتاج وتعديله بحكمة لتلبية احتياجات المبيعات والتسليم في عام 2025.
وبعد أربعة أرباع قياسية متتالية، باعت لوسيد 10241 مركبة العام الماضي، بزيادة 70% (6001) عن العام السابق. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024، سلمت لوسيد ما يقرب من 3100 مركبة وحدها.