logo
أسواق

أسهم «تسلا» تتراجع 15% الاثنين في أكبر هبوط منذ 2020 لهذه الأسباب

أسهم «تسلا» تتراجع 15% الاثنين في أكبر هبوط منذ 2020 لهذه الأسباب
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك إلى جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، يوم 5 أكتوبر 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:11 مارس 2025, 11:11 ص

سجلت أسهم «تسلا» أكبر انخفاض لها منذ أكثر من أربع سنوات، حيث واصلت تراجعها في عام 2025، متراجعة بنسبة 15%أمس الاثنين، في أسوأ أداء يومي لها منذ سبتمبر 2020. 

وسجل سهم «تسلا» الأسبوع السابع على التوالي من الخسائر، وهي أطول سلسلة تراجعات منذ إدراجه في بورصة «ناسداك» عام 2010. وتراجعت أسهم الشركة في كل أسبوع منذ ذهاب الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إلى واشنطن لتولي دور بارز في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

منذ وصولها إلى ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر، هبطت أسهم «تسلا» بأكثر من 50%، مما أدى إلى محو أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية. وكان يوم الاثنين سابع أسوأ يوم تداول في تاريخ السهم.

وفقاً لبيانات «بي واي دي» و«تسلا».
وفقاً لبيانات «بي واي دي» و«تسلا». المصدر: إرم بزنس.

لماذا تهبط أسهم «تسلا»؟

جاءت التراجعات الحادة يوم الاثنين بعد أن خفض محلل «يو بي إس» جوزيف سباك توقعاته لتسليمات «تسلا» خلال الربع الأول والعام بأكمله. كما قام بن كالو، المحلل في «روبرت دبليو بيرد آند كو»، بخفض تقديراته لتسليمات الشركة في 6 مارس.

ويتوقع سباك الآن أن تسلّم «تسلا» نحو 367 ألف سيارة في هذا الربع، أي أقل بنسبة 16% من توقعاته السابقة. كما أنه لم يعد يتوقع أن تحقق الشركة نموًا في المبيعات خلال 2025، بل يتوقع انخفاضًا سنويًا بنسبة 5%.

 

ضغوط إضافية على «تسلا»

إلى جانب تحديات التحول إلى تصاميم جديدة لسياراتها، تواجه «تسلا» أيضًا تراجعًا في سمعتها في الأسواق الرئيسية للسيارات الكهربائية، لا سيما في بداية هذا العام.

فعلى سبيل المثال، شهدت ألمانيا انخفاضًا بنسبة 70% في تسجيلات سيارات «تسلا» خلال أول شهرين من العام، بالتزامن مع انخراط ماسك في الانتخابات الفيدرالية المثيرة للجدل هناك.

عوامل أخرى تزيد الضغوط

إلى جانب مشاكل «تسلا»، تعرضت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التابعة لماسك لأعطال متكررة يوم الاثنين، في حين تحقق شركة «سبيس إكس» في انفجارات متتالية وقعت أثناء اختبارات إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب».

كما أثرت حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على أداء السهم. ونظرًا لأن كندا والمكسيك من الأسواق الرئيسية لموردي السيارات، فإن فرض رسوم جمركية جديدة أو تصاعد التوترات التجارية قد يؤثر على الإنتاج ويؤدي إلى ارتفاع التكاليف.

تراجع الطلب في أوروبا

أفاد محللو «بنك أوف أميركا» يوم الاثنين بأن مبيعات سيارات «تسلا» الجديدة في أوروبا انخفضت بنحو 50% في يناير مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى تراجع جاذبية العلامة التجارية. كما أشاروا إلى أن بعض المشترين المحتملين يؤجلون قرارات الشراء انتظارًا لإصدار الطراز الجديد من «موديل واي».

 

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC