قال مسؤول تركي كبير لرويترز إن أنقرة تدرس إنشاء كيان موحد للاتصالات عبر الألياف البصرية لتوسيع شبكتها، مما يشير إلى أنها قد تؤسس كيانا منفصلا لإدارة استثمارات باهظة الثمن في البنية التحتية.
وذكر المسؤول المطلع على سياسة الاتصالات الحكومية، والذي طلب عدم نشر اسمه، أن الدراسة في مرحلة مبكرة ولا تزال كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
ومن شأن توحيد البنية التحتية للاتصالات أن يساعد في تحسين استخدام شبكة النطاق العريض وسرعة الإنترنت في تركيا، ويعود على صغار مقدمي الخدمة بالنفع ويضع تحديا أمام أكبر مساهم في الشبكة، وهي شركة ترك تليكوم.
وردا على سؤال عن بعض مطالب القطاع بفصل البنية التحتية عن المبيعات وإنشاء شركة قابضة موحدة للبنية التحتية، قال المسؤول لرويترز «ندرس توحيد البنية التحتية للألياف ونجري دراسة على ذلك».
وأضاف «الأمر في مراحله المبكرة ولم يتم الانتهاء منه بعد. نهدف من خلال إنشاء بنية تحتية موحدة إلى زيادة تقوية شبكة الألياف البصرية في بلادنا».