كشف وزير السياحة والآثار في مصر شريف فتحي، أن الرؤية المستقبلية للقطاع تستند إلى تطور البنية الفندقية وعدد الغرف المتاحة، مع توقعات بوصول عدد السياح إلى 30 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.
ورداً على أسئلة «إرم بزنس» خلال مؤتمر صحفي بمعرض سوق السفر العربي 2025 المقام حالياً في دبي، قال الوزير إن السياح من منطقة الشرق الأوسط يمثلون الشريحة الأكبر من حيث الإنفاق، بفضل مشروعات الساحل الشمالي، التي جذبت فئة عالية الإنفاق من الزوار العرب.
كما أشار إلى وجود نسبة أقل من السياح القادمين من الولايات المتحدة والصين، لكنهم يندرجون ضمن فئة السياح ذوي الإنفاق المرتفع.
أكد الوزير المصري أن السياحة الشاطئية والترفيهية ما زالت تهيمن على السوق، خاصة مع تحوّل البحر الأحمر إلى وجهة سياحية على مدار العام، بعدما كان يُعد وجهة شتوية في السابق.
وأشار إلى أن موسم الذروة في شرم الشيخ والغردقة أصبح اليوم في شهري يوليو وأغسطس؛ ما يُعتبر تطوراً لافتاً في أنماط التوافد السياحي.
كما سجلت مؤشرات السياحة الثقافية نمواً ملحوظاً، لا سيما مع الإقبال على المتحف المصري الكبير، الذي يستقبل حالياً ما بين 5000 و7000 زائر يومياً، رغم عدم افتتاحه الكامل حتى الآن.
وتوقع شريف فتحي أن يؤدي افتتاح المتحف بالكامل إلى زيادة في مدة إقامة السائح وعدد الجولات الثقافية؛ ما يعزز من قيمة التجربة السياحية ويرفع من مستوى الإنفاق.