مع استمرار التصعيد في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ملفات التجارة والتكنولوجيا وتايوان، تلتزم بكين باستراتيجية هادئة مستلهمة من فلسفة «سون تزو» التي تقوم على مبدأ: «إخضاع العدو دون القتال».
في الوقت الذي تعتمد فيه واشنطن على سياسة الضغط والمواجهة، تركز الصين على تعزيز قوتها الداخلية، وتوسيع نفوذها عبر أدوات الاقتصاد والتكنولوجيا.
فقد تراجعت حصة السوق الأميركية من صادرات الصين من 20٪ العام 2017 إلى 13٪ في 2024، فيما تضخ بكين استثمارات ضخمة في قطاعات استراتيجية كصناعة الرقائق والطاقة النظيفة.
كما تسعى من خلال مبادرة «الحزام والطريق» إلى بناء شراكات طويلة الأمد تقلل من انكشافها على الأسواق الغربية، وتعزز من مكانتها كلاعب دولي مؤثر.