البطالة الطوعية تتفشى بين الشباب

تشهد معدلات بطالة الشباب حول العالم ارتفاعاً قياسياً لم تصل إليه منذ عقود.

فما الأسباب؟ 

وفقاً لأرقام منظمة العمل الدولية، فإن 21% من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً، دون عمل أو دراسة أو تدريب مهني، والعديد منهم يعيشون أوقاتاً اقتصادية صعبة، ويعتمدون على القروض أو الميراث أو بعض المدخرات البسيطة.

وعلى الرغم من ذلك اختاروا ما يعرف باسم "البطالة الطوعية" وهم سعداء، في انتظار فرصة العمل المناسبة بدل الالتحاق بفرص العمل المتاحة، التي لن تحقق لهم طموحاتهم وفق ما نقل تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر".

وبالأرقام، تشهد البطالة الاختيارية تزايداً كبيراً بين الشباب وبالأخص جيل "زد" و"الألفية".

ويرى خبراء أن بقاء الشباب في حالة بطالة لمدة طويلة تؤثر سلباً على مستقبلهم المهني، في حين يرى آخرون أن هذا الاتجاه الحالي بين الشباب يجب أن يمثل صحوة لأصحاب العمل، فالشباب باتوا الآن أكثر انتقائية، ويبحثون عما يحقق لهم الرضا الوظيفي الحقيقي.