قامت شركة تسلا برفع دعوى قضائية، ضد وكالة النقل السويدية نتيجة إضراب العمال، الأمر الذي أدى إلى منع تسليم لوحات ترخيص المركبات الجديدة لشركة صناعة السيارات الأميركية.
كما رفعت الشركة الأميركية دعوى قضائية أخرى منفصلة على شركة البريد المملوكة للدولة "بوست نورد" بسبب الإضراب الذي قامت به في 20 نوفمبر، وتوقفوا عن توزيع لوحات الترخيص لشركة "تسلا".
وبحسب صحيفة "داجينس" السودية، فأن نقابة "أي إف ميتال" تخوض معركة قضائية مع شركة "تسلا" للحصول على اتفاقية مفاوضة جماعية لميكانيكيي الشركة في السويد.
وكانت قد قامت ميتال بإضراب العمال في 27 أكتوبر، رافضين خدمة سيارات "تسلا".
ووصفت شركة "تسلا"، في ملفها القضائي، قرار وكالة النقل بعدم السماح لها باستلام لوحات الترخيص بأنه هجوم فريد من نوعه على شركة تعمل في السويد.
وقالت: "إن رفض تسليم لوحات الترخيص قد يؤثر في عدد كبير من المستهلكين الذين طلبوا سيارات جديدة من تيسلا".
كما أنضم أعضاء النقابات الأخرى، بما في ذلك عمال البريد وعمال الأرصفة وعمال النظافة منذ ذلك الحين إلى حركة تعاطف، مما أدى إلى عدم توزيع لوحات ترخيص "تسلا"، من بين أمور أخرى، وفق رويترز.
وتخطط شركة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك "تسلا" لصناعة طراز جديد من السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، لا يتجاوز سعرها 27 ألف دولار في مصنعها بالقرب من برلين.
وتأتي خطط ماسك لصناعة نموذج جديد وسط جهود تسلا لتهدئة عمالها الألمان بشأن قضايا الأجور.
تبلغ القيمة السوقية لشركة تسلا نحو 744.8 مليار دولار، وفقا لأسعار 17 نوفمبر 2023، وهو ما يقل كثيرًا عن أعلى قيمة سوقية حققتها تسلا والتي تزيد على تريليون دولار.
