أبقت شركة ميرسك الدنماركية على خطط لتمرير أكثر من 30 سفينة حاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الفترة المقبلة على الرغم من هجوم في مطلع الأسبوع على إحدى سفنها في المنطقة، وفق ما كشفه جدول لرحلات الشركة الذي صدر أمس الاثنين، وفق رويترز.
في حين علقت ميرسك خططا لمرور بعض السفن عبر طريق البحر الأحمر وسط استمرار خطر هجمات الحوثيين في اليمن، قائلة إنها ستعلن عن خط سير لكل سفينة في وقت لاحق.
وكانت قد أوقفت شركة ميرسك يوم الأحد جميع رحلاتها عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد محاولات الحوثيين المتحالفين مع إيران الصعود على متن سفينة ميرسك هانغتشو، على الرغم من أن طائرات هليكوبتر عسكرية أميركية صدت الهجوم في نهاية المطاف وقتلت عشرة مسلحين.
وتوقفت شركات الشحن الكبرى، بما في ذلك عملاقتا الحاويات ميرسك وهاباج لويد، الشهر الماضي، عن المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وغيرت مسار سفنها بدلا من ذلك إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.
وكانت قد أعلنت ميرسك في 24 ديسمبر إنها تستعد للعودة إلى البحر الأحمر، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن.
ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث سفن الحاويات العالمية، ومن المتوقع أن يتسبب تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول الطرف الجنوبي لأفريقيا في تكلفة إضافية للوقود تصل إلى مليون دولار لكل رحلة ذهابا وإيابا بين آسيا وشمال أوروبا.
وكانت ميرسك قد استأنفت عملياتها في البحر الأحمر، بعد توقف مؤقت خلال الأسبوع الماضي، مرجعة قرارها إلى نشر قوة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة، تهدف إلى ضمان سلامة التجارة في المنطقة.
