هبطت القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة إجمالا أكثر من 1.3% خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع أكبر عملات السوق، بيتكوين، بينما يترقب المتداولون بيانات التضخم الأميركي المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
في أثناء ذلك تباين أداء العملات البديلة في سوق التشفير مع استمرار مؤشر الخوف والجشع Crypto Fear & Greed Index في منطقة الخوف عند مستويات 29 نقطة.
إلى ذلك نزلت القيمة السوقية للعملات المشفرة خلال 24 ساعة من مستويات 2.17 تريليون دولار إلى مستويات 2.12 تريليون دولار بخسائر 50 مليار دولار.
وبحلول الساعة 8 صباحا بتوقيت غرينتش تراجعت عملة بتكوين بنسبة 1.5% إلى مستوي 58.1 ألف دولار للرمز الواحد.
ولا تزال بتكوين تتحرك في ذات النطاق الضيق منذ تعاملات الأسبوع الماضى، حيث لم تتراجع سوى أقل من 1% في سبعة أيام.
وفقا لبيانات كوين ماركت كاب تبلغ القيمة السوقية لبيتكوين 1.14 تريليون دولار وهو أكثر من نصف القيمة السوقية لمجتمع التشفير إجمالا، ويرتفع الرمز بنسبة 38% منذ بداية العام.
و تباين اداء العملات البديلة بقيادة العملة الأكبر في هذه الفئة، إيثريوم، والتي ارتفعت 0.7% عند مستويات 3.12ألف دولار بقيمة سوقية تبلغ 375 مليار دولار.
بينما ارتفعت عملة " بي ان بي " التابعة لمنصة بينانس 1% عند مستويات 528 دولار بقيمة سوقية 78 مليار دولار، في المقابل انخفضت سولانا أكثر من 1% إلى مستويات 142.5 دولار بقيمة سوقية 66 مليار دولار.
وارتفعت عملة " اكس ار بي " التابعة لشركة "ريبل" 1.1% إلى مستويات 0.444 دولار بقيمة سوقية 25 مليار دولار، وانخفضت تون كوين التي اطلقتها شبكة تليغرام بنسبة 3% إلى مستويات 7.17 دولار بقيمة سوقية 18 مليار دولار، وتراجعت دوغ كوين ، المدعومة من الملياردير الأميركي إيلون ماسك1% بينما ارتفعت عملة " آدا" التابعة لشبكة كاردانو 3% وزادت تراكس 4%.
تترقب الأسواق بيانات تضخم أميركية اليوم وغدٍ، حيث من المقرر صدور مؤشر أسعار المستهلكين اليوم وتقرير مؤشر أسعار المنتجين غدا الجمعة نظرا إلى أنها أحد أهم البيانات التي يسترشد بها الفيدرالي في قرار الفائدة.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يرى المتعاملون حاليا احتمالا بأن هناك فرصة تبلغ 73% لخفض أسعار الفائدة بحلول اجتماع سبتمبر المقبل نزولا من 75 % قبل شهادة رئيس الفيدرالي أمام مجلس النواب أمس الأربعاء.
ترتبط العملات المشفرة بعلاقة عكسية مع الدولار الأميركي وأسعار الفائدة، حيث يقود الدولار الضعيف المتداولين إلى ضخ السيولة والإقبال على الأصول عالية المخاطر على غرار الأسهم والعملات المشفرة.