تلقت أكبر العملات المشفرة بيتكوين، دعماً جديداً من الرئيس السابق دونالد ترامب، لتقفز العملة الأكبر في سوق التشفير بأكثر من 5% لتتجاوز مستوى 62.5 ألف دولار، وهو أعلى سعر للعملة منذ 27 أغسطس الماضي.
في مطلع الأسبوع أعلن ترامب عن منصة جديدة للعملات المشفرة كجزء من جهوده لجعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة على الكوكب».
وتشهد سوق العملات المشفرة ارتفاعات قوية بقيادة بيتكوين خلال الساعات الماضية على وقع خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة 50 نقطة أساس متجاوزاً التوقعات.
عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى دائرة الضوء مرة أخرى، بسبب تبنيه المفاجئ للعملات المشفرة، خلال تنزهه بين مؤيديه في نيويورك، حيث دفع ثمن مشترياته باستخدام بيتكوين.
ويؤكد ترامب من جديد على ارتباطه المتزايد بالعملات المشفرة، وذلك في محاولة لكسب تأييد ملايين الناخبين الأميركيين المتداولين في سوق الكريبتو.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للرئيس الأميركي السابق في أحد المحال في نيويورك، إذ استخدم عملة بيتكوين لإتمام عملية الدفع. حيث واشترى ترامب سندوتشات برغر بقيمة ألف دولار، إلا أنه أكمل عملية الشراء باستخدام عملة بيتكوين.
على الرغم من تشككه في العملات المشفرة قبل بدء حملته الانتخابية، تشير تصرفات ترامب الأخيرة إلى تحول في موقفه تجاه الأصول الرقمية، وهو التطور الذي جعل مجتمع العملات المشفرة مليئاً بالإثارة.
ومن المرجح ظهور ترامب في مؤتمر كبير حول بيتكوين في الأيام المقبلة، بعد الظهور في مؤتمر ناشفيل نهاية يوليو الماضي، ومن المتوقع أن يتحدث ترامب عن رؤيته لتحويل الولايات المتحدة إلى "عاصمة العملات المشفرة في العالم".
بينما جمعت حملة ترامب ما يقدر بنحو 3 ملايين دولار من المتبرعين المرتبطين بالعملات المشفرة، مما عزز ارتباطه بالاقتصاد الرقمي.
ويتضح اهتمام ترامب المتزايد بالعملات المشفرة بعد نشره لرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، تضم صورته والتي أثارت ضجة كبيرة بين مؤيديه.
يعد ترامب أول مرشح رئاسي يقبل تبرعات بالعملات المشفرة، وتشير هذه الإستراتيجية إلى أن العملات الرقمية قد تؤدي دوراً أكبر في حملته المستقبلية.
وأطلق ترامب مطلع الأسبوع مشروع، «وورلد ليبرتي فاينانشال»، الذي يهدف إلى دعم الحرية المالية، ومن المتوقع أن تصدر المنصة عملة مشفرة تحمل اسم ،«WLFI»، لكنه لن يكون متاحاً إلا للمستثمرين المعتمدين.