أكد أكبر اتحاد عمالي في ألمانيا، أنه يدرس الخيارات الممكنة جميعها، بما في ذلك الانتقال إلى أسبوع عمل من أربعة أيام، بعد تهديدات شركة «فولكسفاجن» بإغلاق مصانعها في البلاد.
للمرة الأولى في تاريخها، أعلنت إدارة «فولكسفاجن» أنها تخطط لإغلاق مصانعها في ألمانيا وإنهاء برنامجها للأمن الوظيفي القائم منذ عقود.
في خطوة غير مسبوقة، أشارت الشركة إلى أنها ستنهي برنامجها للأمن الوظيفي في 6 من مصانعها في مسعى لتعميق خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11 مليار دولار).
ورداً على سؤال حول ما إذا كان تطبيق أسبوع عمل من أربعة أيام من بين الخيارات البديلة التي يدرسها الاتحاد، قالت رئيسة نقابة «إيه جيه ميتال» كريستيان بينر: إن «الأمر ممكن»، مضيفة «لن نترك أي فكرة من دون دراستها».
تواجه شركة صناعة السيارات العملاقة تحديات، منها تباطؤ الطلب على السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية والمنافسة المتزايدة من الصين وهيكل حوكمة معقد يقول بعض المستثمرين والمحللين إنه يبطئ عملية اتخاذ القرار في أوقات الأزمات.
ومن المقرر إجراء مفاوضات بداية من منتصف إلى أواخر أكتوبر، مع إمكانية إعلان إضرابات بدءاً من نهاية نوفمبر.