قالت إذاعة «آسيا الحرة»، أمس الجمعة، إنها ستتوقف عن العمل بحلول نهاية أبريل إذا لم يمنع القضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وقف تمويلها، بحسب وكالة رويترز.
قدمت الإذاعة، التي تخوض معركة قانونية مع الإدارة الأميركية في محاولة لمواصلة العمل، التماساً لوقف إنهاء الحكومة التمويل، وضمان الحصول على الأموال التي خصصها الكونغرس لها.
وقالت الإذاعة في بيان: «تؤكد الدعوى الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي يلحق بعمليات إذاعة آسيا الحرة وسمعتها وقدرتها على حماية الصحفيين الذين يقدمون تقاريرهم من بعض أخطر مناطق العالم».
وتابعت: «دون تدخل المحكمة، من المتوقع أن يتم إغلاق إذاعة آسيا الحرة بالكامل بحلول نهاية أبريل».
وقالت إذاعة «آسيا الحرة» إنها منحت بالفعل 75% من موظفيها في الولايات المتحدة إجازة مؤقتة، وأوقفت أكثر من 90% من صحفييها المستقلين عن العمل.
تبث الوكالة برامجها في مختلف أنحاء آسيا منذ عام 1996، ويقول نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان إن مراسليها متعددي اللغات يقدمون أخباراً موثوقة، إذ تبث الإذاعة برامجها لأكثر من 60 مليون شخص أسبوعياً.