وأضاف أن المستشفيات لن تكون قادرة على العمل بشكل طبيعي، إذا قام المستشارون وكبار الأطباء، بالإضراب عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، "إذا سحب الاستشاريون عملهم، كما يفعل الأطباء المبتدئون، سيكون من الصعب للغاية إدارة أي مستشفى وغيرها من الخدمات الحيوية الطبية".
واضطرت المستشفيات بالفعل إلى تأجيل أكثر من 500 ألف موعد وإجراء عملية للمرضى، نتيجة الاضطرابات الأخيرة من قبل الممرضات والأطباء المبتدئين وعمال الإسعاف وغيرهم من الموظفين.
ومع تهديد الأطباء بمواصلة الإضراب حتى مارس المقبل، يشعر رؤساء هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالقلق من أن الاستشاريين سينضمون إلى الفوضى التي تجتاح القطاع الصحي من خلال اتخاذهم إجراءات مماثلة للإضراب أيضاً.
وتقوم الجمعية الطبية البريطانية (BMA) باستطلاع آراء المستشارين، حول ما إذا كانوا مستعدين للدخول في إضراب لمحاولة إجبار الوزراء على استعادة نسبة 35% في قيمة رواتبهم منذ عام 2008.
ويهدد المستشارون بالانضمام إلى موجة الإضرابات، التي أثرت على هيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ ديسمبر 2022، بسبب ما يقولون إنها سنوات من التخفيضات في الأجور، بدون تحديد موعد لحل المشكلة من قبل الحكومة.
وتنتهي عملية الاقتراع على المشاركة في الإضراب يوم 27 يونيو الجاري، ومن المتوقع أن تظهر النتيجة بعد فترة وجيزة، وإذا كان هناك عدد كافٍ من الاستشاريين الذين يوافقون على الإضرابات، فسوف يرفضون العمل في يومي 20 - 21 يوليو المقبل، ما يقلل من مقدار خدمة الهيئة الصحية، بنفس نسبة العمل يوم عيد الميلاد في تلك الأيام، وبينما سيستمر قسم الطوارئ بالعمل فقط، سيتم إلغاء معظم المواعيد المخطط لها مسبقاً.
وأوضحت الصحيفة أن الأطباء المبتدئين لا يزالون على خلاف مع وزير الصحة ستيف باركلي، حيث تشير التقديرات إلى أن الإضراب، الذي انتهى صباح اليوم السبت، أدى إلى إلغاء 150 ألف موعد آخر.