logo
بورصات عالمية

الإسترليني ينخفض مع تراجع التضخم في بريطانيا دون 2%

الإسترليني ينخفض مع تراجع التضخم في بريطانيا دون 2%
عملات معدنية جديدة من فئة جنيه إسترليني مرتبة بارتفاعات متزايدة على أوراق نقدية بريطانية.المصدر: غيتي إيمجز
تاريخ النشر:16 أكتوبر 2024, 12:57 م

تراجع الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء، بعد صدور بيانات تشير إلى أن التضخم في بريطانيا جاء أقل من هدف بنك إنجلترا، مما قد يدفع البنك إلى خفض أسعار الفائدة في نوفمبر، وربما يتبعه خفض آخر في ديسمبر. بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، انخفضت قيمة الجنيه بنسبة 0.48% مقابل الدولار الأميركي ليصل إلى 1.3011 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ نهاية أغسطس عند 1.2983 دولار. كما تراجع الجنيه بنسبة 0.47% أمام اليورو ليبلغ 83.71 بنس لكل يورو.

يأتي هذا الانخفاض عقب إعلان المكتب الوطني للإحصاءات أن معدل التضخم في بريطانيا لشهر سبتمبر بلغ 1.7% على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات. هذا الرقم أقل من المتوقع، حيث كانت تقديرات الخبراء تشير إلى تراجع إلى 1.9%، وأقل بكثير من هدف بنك إنجلترا البالغ 2%.

أوضح بول دايلز من كابيتال إيكونوميكس أن «خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، من 5% إلى 4.75%، في اجتماع السياسة النقدية لشهر نوفمبر كان متوقعاً بالفعل قبل صدور هذه البيانات». لكنه أضاف أن «فرص حدوث خفض آخر بنفس النسبة في الاجتماع التالي في ديسمبر قد زادت».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، إلى أنه إذا استمر التضخم في التباطؤ، فإن البنك قد يصبح «أكثر نشاطاً» في خفض الفائدة، ملمحاً إلى تخفيضات «أكثر جرأة».

وترى إيبك أوزكارديكسايا، المحللة في بنك سويسكوت، أن «الاتجاه التنازلي للتضخم البريطاني، مقترناً بتباطؤ نمو الأجور»، يدفع بنك إنجلترا نحو هذا المسار. من جهته، بدأ بنك إنجلترا دورة التيسير النقدي في أغسطس، واختار الحذر في قراره الأخير في سبتمبر، لذا لا يتوقع المحللون خفضاً بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر، على عكس ما فعله الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر.

كما يتوقع المحللون أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض قدره 0.25 نقطة مئوية، يوم الخميس.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC