يبلغ سعر الزعفران عالي الجودة نحو 7500 دولار للكيلوغرام الواحد، لذلك يطلق عليه «الذهب الأحمر»، بينما يتراوح سعر كيلو الزعفران العادي ما بين 1420 دولاراً و 1645 دولاراً.
ويتوقع أن يصل حجم سوق الزعفران العالمي إلى 959.38 مليون دولار أميركي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.1٪، وفقًا لتقرير جديد صادر عن شركة «غراند فيو ريسيرش» (Grand View Researc) مدعوماً بالطلب المتزايد على التوابل في التطبيقات الطبية والتجميلية. كما تعد صناعة الأغذية المستهلك الأكبر للزعفران. ثم تأتي بعد ذلك صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل.
يعتبر الزعفران الإيراني من أكثر أنواع الزعفران جودةً في العالم، وتعد إيران أكبر مصدر للزعفران في العالم، حيث تُنتج حوالي 90% من إجمالي إنتاج الزعفران العالمي. وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الإيرانية، يُصدّر الزعفران إلى أكثر من 40 دولة، بما في ذلك الدول العربية والأوروبية والآسيوية. ويُعتبر الزعفران من أكثر السلع قيمة في التجارة الدولية.
تُستخدم تقنيات زراعية متقدمة في إنتاج الزعفران، مما يضمن جودته العالية. كما أن عملية الحصاد والجفاف تتم يدويا، مما يضمن الحفاظ على جودته. يُستخدم الزعفران في العديد من المجالات، بما في ذلك الطبخ والتجارة التقليدية والصناعات الغذائية والطبية. كما أن له فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين الذاكرة ومقاومة الاكتئاب. ويستخرج من زهرة الزعفران كل من زيت الزعفران ومسحوق الزعفران وأخيراً خيوط الزعفران بشكله المعروف ولكل نوع من هذه الأنواع سعر مختلف.
يتم وزن الزعفران بوحدات الغرام أو الأوقية، وتستخدم الأوقية في المملكة المتحدة، بينما يستخدم الغرام في العديد من البلدان العربية، والذي عادةً ما يكون سعره مرتفعاً للغاية، بسبب احتوائه على 200 إلى 300 خيط زعفران.
في حين يتكون كيلو الزعفران الواحد من 450 ألف خيط، وللحصول على هذا العدد من الخيوط، تحتاج إلى 150000 زهرة زعفران. فيما ستحتاج إلى تحضير غرام واحد فقط من الزعفران إلى أكثر من 150 زهرة، وهذا الحصاد سيفضي إلى الحصول على حوالي 0.006 جرام من كل زهرة.