بعد 4 سنوات من العزلة، تستعد كوريا الشمالية لاستقبال أول فوج سياحي أجنبي منذ جائحة كورونا مرتقب أن يصل في فبراير المقبل.
وبحسب إعلان نشرته شركة "فوستوك انتور" السياحية التي تتخذ من روسيا مقراً لها سيزور وفد سياحي كوريا الشمالية في بداية فبراير، وذلك في رحلة قصيرة مدتها 4 أيام، وفق شبكة سي إن بي سي.
وأشارت إلى أن الفوج السياحي سيزور العاصمة بيونغ يانغ، والمتاحف والمعابد هناك، بجانب ممارسة التزلج على الجليد، مع الإقامة في فنادق أربع وخمس 4 و5 نجوم.
وأوضحت أن تكلفة الرحلة بلغت 750 دولاراً، وتشمل الإقامة وتذاكر الدخول إلى المناطق المقررة وكذلك المواصلات بما في ذلك الرحلات الجوية المباشرة من مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ولفت إلى أنه للتسهيل على الضيوف فإنه من المقرر تزويدهم بمترجمين روسيين لحظة وصولهم إلى كوريا الشمالية وحتى انتهاء الرحلة.
وتعد الرحلة التي تنطلق في التاسع من فبراير المقبل، أول رحلة لفوج أجنبي يزور كوريا الشمالية منذ أن أغلقت حدودها في 2020 تزامناً مع جائحة كورونا.
استعانة بمؤثرين
ورغم الحظر الشديد المفروض على منصات التواصل الاجتماعي من قبل بيونغ يانغ، استعان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بشخصية مؤثرة للترويج لمنتجع تزلج على حسابها بإنستغرام.
وبحسب صحيفة ذان صن البريطانية فإن المؤثرة الروسية المعروفة باسم فيكتوريا فقط، التي تنشر مقاطع بانتظام على الإنترنت من أرجاء كوريا الشمالية تعرضت لوابل من الانتقادات عقب انتقالها للعيش في كوريا الشمالية، مما أدى إلى انتشار شائعات بصلتها بالسفارة الروسية في بيونغ يانغ.
ووفق الصحيفة فإنه لدى فيكتوريا ما يقرب من 80 ألف متابع عبر عدة منصات وتتلقى معاملة كبار الشخصيات في كوريا الشمالية.
وشهدت الفترة الماضية تناميا ملحوظا في العلاقات بين البلدين كان أحدثها اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيم في فلاديفوستوك في سبتمبر الماضي.
