وقال بيان الرئاسة في كوريا الجنوبية: "القمة قد لا تحقق تقدماً كبيراً في القضايا الحساسة، لكنها قد تحرز تقدماً في مجالات التعاون العملي مثل التبادلات الشعبية والشؤون القنصلية".
رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيجتمع مع رئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ اليوم الأحد في سيولهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نقلاً عن الحكومة أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيجتمع مع رئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ اليوم الأحد في سيول.
وكانت الهيئة قد ذكرت في وقت سابق أن كيشيدا يعتزم مناقشة الحظر الصيني على واردات المأكولات البحرية اليابانية وتايوان خلال الاجتماع وقضايا أخرى.
وبعد وصولهما إلى العاصمة الكورية الجنوبية، من المقرر أن يلتقي رئيسا الوزراء الصيني لي تشيانغ والياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بشكل منفصل.
ومن المقرر ان يعقد يوم الاثنين الزعماء الثلاثة اجتماعا ثلاثيا هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات.
وقال البيان: "الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ولي سيصدرون بيانا مشتركا بشأن ستة مجالات تشمل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية والصحة وشيخوخة السكان".
ومن المقرر أن يعقد يون محادثات ثنائية مع لي وكيشيدا اليوم الأحد قبل اجتماعهما الثلاثي غدا الاثنين.
من المقرر ان يعقد يوم الاثنين الزعماء الثلاثة اجتماعا ثلاثيا هو الأول من نوعه منذ خمس سنواتمكتب الرئاسة في سيول
وقال المسؤول في المكتب الرئاسي في سيول في بيان رسمي: "القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية يصعب حلها بشكل واضح وسريع في وقت قصير".
وتابع المسؤول في المكتب الرئاسي: "تجري حاليا مناقشة إعلان مشترك، مشيرا إلى أن سيول ستحاول أن تُدرج فيه القضايا الأمنية إلى حد ما".
ورغم إجراء كوريا الشمالية تجارب أسلحة أكثر تقدما من أي وقت مضى وإجراء الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، تتجاهل القمة القضايا الأمنية وتسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق مكاسب دبلوماسية سهلة.
وتعدّ الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية وحليفا دبلوماسيا رئيسيا لها، وقد قاومت في السابق إدانة بيونغ يانغ بسبب اختباراتها العسكرية، وانتقدت بدلا من ذلك التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وحذرت الصين في وقت سابق من أن الجهود الأميركية لتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية واليابان يمكن أن تؤدي إلى توتر ومواجهة إقليمية.
كما حذرت سول وطوكيو من أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في مضيق تايوان بالقوة، في حين انتقدت بكين يوم الثلاثاء الماضي قرار المشرعين الكوريين الجنوبيين واليابانيين حضور حفل تنصيب الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي.
القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية يصعب حلها بشكل واضح وسريع في وقت قصير، ستركز القمة الثلاثية بشكل أكبر على التعاون الاقتصاديبيان مكتب الرئاسة في سيول
واليوم الأحد عرض رئيس تايوان لاي تشينغ تي مرة أخرى إجراء محادثات مع الصين بعد يومين من المناورات الحربية الصينية بالقرب من الجزيرة، قائلا إنه يتطلع إلى تعزيز التفاهم والمصالحة المتبادلة.
وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي جزءا من أراضيها، تدريبات عسكرية يومي الخميس والجمعة قائلة إنها عقاب بعد خطاب تنصيب لاي يوم الاثنين الماضي والذي وصفته بكين بأنه مسعى آخر نحو الاستقلال الرسمي للجزيرة.