الصراع بين إسرائيل وغزة قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على أسعار الطاقة وتكاليف الغذاء والتجارة الدوليةجيمي ديمون
وقال جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس: "العالم قد يواجه أخطر الأوقات منذ عقود".
وأضاف جيمي ديمون: "أن الصراع بين إسرائيل وغزة قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على أسعار الطاقة وتكاليف الغذاء والتجارة الدولية".
حذر جيمي ديمون، رئيس بنك جيه بي مورجان، من أن العالم ربما يعيش أخطر وقت شهده العالم منذ عقود.
وقال ديمون: "إن الصراع المتصاعد يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على أسعار الطاقة وتكاليف الغذاء والتجارة الدولية والعلاقات الدبلوماسية".
وأضاف ديمون: "قد يكون للحروب التي تفاقمت في العالم بسبب هجمات الأسبوع الماضيفي الشرق الأوسطة إضافة للأزمة في أوروبا، تأثيرات بعيدة المدى".
وتابع ديمون: "سينسحب التأثير على أسواق الطاقة والغذاء والتجارة العالمية والعلاقات الجيوسياسية، ربما يكون هذا هو أخطر وقت شهده العالم منذ عقود".
الصراع المندلع حديثا في غزة سيكون له تأثير كبير حقا على تدفقات التجارة العالمية الضعيفة بالفعل إذا اتسع نطاقه في المنطقةأوكونجو إيويالا
وفي وقت سابق أبلغ ديمون الموظفين أنه تم التأكد من سلامة موظفي جي بي مورغان في منطقة الشرق الأوسط.
وكتب جيمي ديمون في مذكرة داخلية أخبر الموظفين أن الصراع في الشرق الأوسط سيكون له آثار مضاعفة تمتد إلى ما هو أبعد من المنطقة.
وفي غضون ذلك توالت تحذيرات أكبر المنظمات الاقتصادية والمؤسسات المالية من عواقب الحرب في غزة وامتدادها لمناطق أخرى من الشرق الأوسط.
وقالت رئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا: "إن الصراع المندلع حديثا في غزة سيكون له تأثير كبير حقا على تدفقات التجارة العالمية الضعيفة بالفعل إذا اتسع نطاقه في المنطقة".
وحذرت أوكونجو إيويالا من أن حالة عدم اليقين عالميا تقلص بالفعل نمو التجارة، لكن ذلك سيتفاقم نتيجة الاندلاع المفاجئ للحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتوقعت رئيسة منظمة التجارة أن يزيد العنف في الشرق الأوسط من العوامل التي تخنق نمو التجارة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة وسوق العقارات الصينية المتأزمة والحرب الروسية في أوكرانيا.
إذا توسع نطاق الحرب ودخلت أطراف أخرى، فإن التوقعات تشير إلى اقتصاد عالمي أضعف، والمزيد من الضغوط التضخمية، وستجد الأسواق صعوبة في التعامل مع ذلكمحمد العريان
وفي غضون ذلك قال الخبير الاقتصادي محمد العريان: "إن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس، أدت حتى الآن إلى ردود فعل متحفظة نسبيًا في السوق".
وحذر العريان من أن ذلك يرجع إلى أن المستثمرين، يتعاملون مع الصراع على أنه تم احتواؤه، لكن أي توسيع للأعمال العدائية قد يجبرهم على إعادة التفكير.
وأشار العريان إلى أنه إذا توسع نطاق الحرب ودخلت أطراف أخرى، فإن التوقعات تشير إلى اقتصاد عالمي أضعف، والمزيد من الضغوط التضخمية، وستجد الأسواق صعوبة في التعامل مع ذلك.
ويرى الملياردير إد يارديني المخضرم أن سعر النفط قد يكون وسيلة فعالة لتقييم احتمال نشوب صراع أوسع.
ولفت يارديني إلى أن حدوث مزيد من التصعيد أمر غير مرجح، مشيراً إلى أن أسعار النفط الخام لا تزال ضعيفة بعد أعلى مستوياتها في الربع الثالث.
وقال يارديني: "إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع، فقد ترتفع عائدات السندات بشكل أكبر، وقد تدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى ما دون المتوسط لمدة 200 يوم".
و خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو تجارة السلع العالمية هذا العام إلى النصف، مستندة إلى استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وبطء نمو الاقتصاد الصيني والحرب في أوكرانيا.
وقالت منظمة التجارة العالمية إن حجم تجارة البضائع سينمو 0.8% فقط عام 2023، مقارنة مع تقديراتها في أبريل التي بلغت 1.7%.
وبالنسبة لعام 2024، قالت إن نمو تجارة السلع قد يسجل 3.3% مع تغيير طفيف في تقديراتها بأبريل التي بلغت 3.2%.