أضافت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» السعودية خدمة الشحن الجديدة (MXS1) التابعة لشركة (Silmar Group) إلى ميناء جدة الإسلامي، مما يعزز حركة الصادرات والواردات من الميناء وإليه، حسب بيان صحفي صادر، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك في إطار جهود «موانئ» لتحسين موقع المملكة على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي بالموانئ، وتعزيز فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، بما يسهم في دعم الصادرات والواردات الوطنية، اتساقاً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث.
وأشار البيان، إلى أن خدمة الشحن الجديدة تعمل على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ: موندرا بالهند، وكراتشي بباكستان، ومرسين وياريمكا في تركيا، وجبل علي بالإمارات بطاقة استيعابية تبلغ 2076 حاوية قياسية.
يُذكر أن الشراكات التي تعقدها «موانئ» مع الخطوط الملاحية العالمية، تسهم في تطوير موانئ المملكة، وتعمل على دعم تنافسيتها، وتنمية البنية التحتية، فضلًا عن توسيع خطوط النقل البحري، وتحسين الإجراءات المرتبطة بالخدمات التشغيلية واللوجستية.
وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أضافت «موانئ» السعودية خدمة الشحن الجديدة (JRS) التابعة لشركة (Global Feeder Shipping) إلى ميناء جدة الإسلامي، والتي تربط المملكة بموانئ مصر وسلطنة عمان والهند.
وتعمل خدمة الشحن (JRS) على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ: موندرا بالهند، والسخنة في مصر، وصلالة في سلطنة عمان، بطاقة استيعابية تبلغ 800 حاوية قياسية.
كما أضافت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» السعودية، في نوفمبر الماضي، خدمة الشحن الجديدة (IXS) التابعة لشركة (Simar Group) إلى ميناء جدة الإسلامي.
ويُعد «ميناء جدة الإسلامي» مركزاً لوجستياً وتجارياً هاماً على ساحل البحر الأحمر، ويمتد على مساحة 12,5 كيلو متر مربع، ويحتوي على 62 رصيفًا، كما يضم عدداً من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، التي تشمل محطتين لمناوَلة الحاويات، ومنطقة متكاملة تمثل قرية لوجستية للإيداع وإعادة التصدير، ومحطتين للبضائع العامة، وحوضين لإصلاح السفن وصيانة القطع البحرية.
وأُدرج «ميناء جدة الإسلامي» مؤخراً في «بورصة لندن للمعادن»؛ مما يسهم في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، ويعزز جاذبيتها كوجهة استثمارية للبورصات العالمية، ويضع الميناء ضمن المنصات العالمية الخاصة بتخزين المعادن، التي تُتَدَاوَل ضمن البورصة، مما يعمل على تحويله إلى مركز توزيع عالمي.