وقال العريان: "إن تقرير الوظائف الأميركية يغلق الباب أمام خفض أسعار الفائدة في يوليو، بغض النظر عما سيقوله تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأسبوع المقبل"، وفق بلومبيرغ.
وأضاف أنه "لا توجد وسيلة يمكنهم من خلالها الخفض أو الإشارة إلى خفض في يوليو بهذه البيانات".
وأظهرت وزارة العمل الأميركية، أن إجمالي الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة زاد بمقدار 272 ألف وظيفة معدلة موسميًّا في مايو، أكثر مما كان عليه في أبريل، وأعلى بكثير مما توقعه الاقتصاديون.
وارتفع معدل البطالة من 3.9% في أبريل، ليصل إلى 4% للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
ويتوقع العريان أن تشير لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تضع السياسات، إلى خفض واحد فقط لسعر الفائدة لهذا العام، وقال إن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "سيحتفظ بأقصى قدر من الخيارات وبشعار التبعية الخاص به".
وقال "إنه إذا أخطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في قراءة الموقف، وخفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة، فسيكون من الصعب تصحيح المسار".
وفي أعقاب بيانات الوظائف، قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية بـ13 نقطة أساس، حيث تعكس عمليات البيع الحادة ارتفاعاً كبيراً في السوق منذ أواخر مايو.
في حين تراجعت سوق السندات بشكل حاد عن تسعير تخفيضين هذا العام بمقدار ربع نقطة لكل تخفيض، بين سبتمبر وديسمبر.
وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في شهر مارس من خلال ما يُسمى بمخطط النقاط، إلى ثلاثة تخفيضات لهذا العام، وسيركز المتداولون على مدى تراجع الفيدرالي عن تلك التوقعات، وإلى أي درجة يزيد تقديراته لسعر الفائدة على المدى الطويل من المستوى الحالي البالغ 2.6%.