وفي مجموعة من التغريدات، تحدث كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة أليانز محمد العريان، الذي يلقبه البعض بحكيم وول ستريت عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وعن أبرز الأحداث التي تترقبها الأسواق.
وقال العريان: "منذ أن هددت جائحة كورونا الاقتصاد الأميركي في أوائل عام 2020 حصل -رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- باول على تأييد أكثر من 98% من أعضاء لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي لصالح قراراته".
وأضاف محم العريان: "إحصائية مذهلة بالنظر إلى أن هذه الفترة شهدت أيضاً العديد من الأخطاء الفادحة للاحتياطي، في التحليل والتنبؤات والإجراءات والتواصل فيما يتعلق بكل من السياسة النقدية والإشراف المصرفي".
اقرأ أيضًا..
بيانات صينية غير متوقعة تضرب أسواق الطاقة
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة أليانز محمد العريان، إن الأسواق تترقب أسبوعًا صاخبًا في ظل تجدد أزمة المصارف.
وأضاف العريان أن الكثير من الاهتمام يحيط بكيفية ومدى تمكن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، من بيع بنك فيرست ريبابليك بحلول بداية التداول في السوق الأميركية.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة أليانز، بخلاف قضية فيرست ريبابليك نحن بصدد أسبوع حافل يتضمن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
جنبًا إلى جنب يأتي اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وصدور تقرير الوظائف الأميركية، وإعلان المزيد من الشركات عن أرباحها، وبيان مؤتمر معهد ميلكن (مؤسسة بحثية أميركية).
واستحوذ المنظمون الماليون في ولاية كاليفورنيا على بنك فيرست ريبابليك، في ثالث حالة انهيار لبنك أميركي منذ بداية مارس.
وقالت إدارة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا في بيان الاثنين، إن بنك جيه بي مورغان سيحصل على جميع الودائع بما في ذلك الودائع غير المؤمنة وأصول البنك.
وتم تعيين المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، كحارس قضائي على بنك فيرست ريبابليك، والذي انخفض سهمه بنسبة 97% منذ بداية العام وسط ضغوط سحب الودائع.
ووفقًا لإعلان المنظمين الذي سيترتب عليه إغلاق البنك، سيستحوذ جيه بي مورغان على معظم أصول وأعمال فيرست ريبابليك، إلى جانب ودائعه البالغة 93.5 مليار دولار.
وقال محمد العريان إن هناك أربع قضايا ستشكل مستقبل الاقتصاد العالمي، حيث تتراكم الهزات المصرفية على مخاوف المستثمرين.
وأضاف العريان أن جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم وسقف الديون الأميركية، من العوامل الرئيسية في التطلع إلى المستقبل.
يقول العريان إن هناك بالفعل أربعة عوامل توجه مسار الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي:
1) "أولاً، هناك جانب العرض الأقل مرونة للاقتصاد، حيث تتخبط أسواق الطاقة، وضيق سوق العمل، وإعادة توصيل سلاسل التوريد للشركات ، والطريقة التي تغير بها التوترات الجيوسياسية العولمة.
2) "ثانيًا، قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض التضخم مع احتواء الضرر الذي يلحق بالوظائف والنمو والحفاظ على الاستقرار المالي.
3) "ثالثًا، مدى العدوى الاقتصادية السلبية الناشئة عن الهزات الأخيرة في البنوك المجتمعية والإقليمية ، بما في ذلك هشاشة First Republic والأثر العام على الإقراض المصرفي نتيجة ارتفاع تكاليف التمويل وزيادة مخصصات خسائر القروض وقاعدة الودائع الأقل استقرارًا .
4) "والرابعة، هي العلاقة الأكثر تعقيدًا من أي وقت مضى بين الاقتصاد والسياسة ، على الصعيدين المحلي (بما في ذلك سقف الديون الأميركية) ودوليًا (بما في ذلك كيف تتفوق اعتبارات الأمن القومي على الاعتبارات الاقتصادية).
اقرأ أيضًا..