ارتفعت حركة المسافرين عبر مطارات الإمارات بنسبة 10% خلال العام 2024 لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة مع 134 مليون مسافر في عام 2023، بحسب الهيئة العامة للطيران المدني.
وبلغ عدد القادمين إلى الإمارات 41.6 مليون مسافر، وعدد المغادرين 41.7 مليون مسافر، وعدد العابرين (الترانزيت) 64.4 مليون مسافر، بينما حقق الشحن الجوي نمواً بنسبة 17.8%، ليصل إلى 4.36 مليون طن مقارنة مع 3.7 مليون طن في العام الماضي، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية في مجال النقل الجوي.
كما شهد القطاع زيادة ملحوظة في أعداد الكوادر العاملة، إذ بلغ عدد الطيارين 9,622 طياراً مسجلاً في الدولة، فيما وصل عدد أفراد أطقم الطائرات إلى 35,899، إلى جانب 4,493 مهندساً، و461 مراقباً جوياً، و419 مسؤول إرسال.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، ارتفع عدد مشغلي الطيران المسجلين في الدولة إلى 36 مشغلاً، بينما بلغ إجمالي عدد الطائرات المسجلة 929 طائرة، بما في ذلك الطائرات الرياضية الخفيفة من بينها 520 طائرة للناقلات الوطنية.
كما سجلت الحركة الجوية 1.03 مليون رحلة خلال عام 2024، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحركة الجوية بالدولة.
قال وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني عبدالله بن طوق المري، إن هذه الأرقام ليست مجرد مؤشرات نمو، بل دليلاً واضحاً على قوة قطاع الطيران في دولة الإمارات، ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للنقل الجوي والشحن والتجارة والسياحة والاستثمار، وهذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا رؤية قيادتنا الرشيدة التي أرست دعائم قطاع طيران قوي وتنافسي نجح في اكتساب ثقة كبيرة من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف أن هذه الثقة تظهر بوضوح في اختيار الدولة لاستضافة أبرز الفعاليات التي ترسم ملامح مستقبل الطيران عالمياً، حيث ستشهد العاصمة أبوظبي خلال أيام قليلة أكبر تجمع دولي لمجتمع الطيران المدني، إذ نستضيف النسخة الرابعة من ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025، بالتزامن مع إطلاق السوق العالمي للطيران المستدام، وهي مبادرة إماراتية تسعى إلى تسريع الجهود الدولية لزيادة إنتاج الوقود المستدام والمنخفض الكربون للطيران، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات ستشكل محطات فارقة في مسيرة تطوير منظومة آمنة ومستدامة لقطاع الطيران تنطلق من دولة الإمارات.