logo
اقتصاد

المرأة التونسية تقتحم البحر وتمتهن صيد الأسماك

المرأة التونسية تقتحم البحر وتمتهن صيد الأسماك
.تونسية تبحر في قاربها في جزيرة قرقنة في جنوب تونسالمصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:14 سبتمبر 2024, 10:57 ص

يمتهنّ القليل من التونسيات مهنة صيد الأسماك الذي كان لفترة طويلة حكرًا على الرجال، إذ تؤدي المرأة دورًا نشطًا ومتنوعًا في مختلف فروع هذا القطاع الحيوي في تونس، حيث يمثل مع تربية الأحياء المائية نحو 13% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنّها لا تحظى بالتقدير المستحق، بحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو».

وأشارت دراسة «الفاو»، بحسب، وكالة «أ ف ب»، إلى أن الصيادات لا يعتبرن في أحيان كثيرة عاملات فعليات من نظرائهن الرجال، ولا تُتاح لهنّ مساعدات وفرص تدريب وقروض مصرفية بالقدر نفسه الذي يحظى به الرجال، بل يصنفن على أنهن “مقترضات ذات مخاطر عالية.

وبحسب الدراسة، يُنظر إلى النساء العاملات مع أقاربهن الرجال على أنهن مساعدات للعائلة من دون أجر.

التغيير المناخي

تواجه النساء تحديات مناخية قاسية مثل ارتفاع درجة حرارة مياه البحر في شواطئ جزيرة قرقنة، الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب تونس العاصمة.

وتواجه الحياة البرية العديد من التهديدات؛ بسبب الصيد الجائر والأساليب غير المستدامة مثل المصائد البلاستيكية المستخدمة لاصطياد الأسماك أو شباك الجر التي تجرف قاع البحر، وتتلف مستوطنات الأعشاب البحرية.

وفي جنوب قرقنة، أنشأ جامعو المحار جمعية في العام 2017 لتطوير هذا النشاط في منطقة الصخيرة الساحلية الصناعية، في خليج قابس، على بعد 350 كيلومتراً جنوب تونس العاصمة.

وساعدت الجمعية نحو 40 امرأة على تحرير أنفسهن من الوسطاء الذين؛ بسببهم لم تستطع النساء تحصيل سوى عشر سعر البيع النهائي لمنتوجاتهن في الأسواق الأوروبية، وفق ما أعلنته رئيسة الجمعية هدى منصور لوكالة فرانس برس.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC