اعتبر ممثل الولايات المتحدة في قمة أمن الطاقة التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة في لندن، السياسات الرامية إلى خفض استخدام الوقود الأحفوري لصالح مصادر الطاقة المتجددة بأنها «ضارة وخطيرة».
وقال تومي جويس مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس: «يريد البعض تنظيم كل أشكال الطاقة، باستثناء ما يُسمى الطاقات المتجددة، حتى تختفي تماماً، باسم الحياد الكربوني. نحن نعارض هذه السياسات الضارة والخطيرة».
ويمثل هذا الموقف قطيعة واضحة مع سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسعى واشنطن إلى زيادة إنتاج الكهرباء بأكثر من الضعف لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من الطاقة.
وترامب الذي يعد من المشككين بنظرية التغير المناخي، عمل منذ عودته إلى البيت الأبيض على إزالة العقبات أمام إنتاج الوقود الأحفوري.
وأعلنت إدارته الشهر الماضي عن موجة إلغاءات لسياسات بيئية فرضها سلفه جو بايدن، ومن بينها إعادة النظر بإجراء يفرض على محطات الطاقة العاملة بالفحم إما القضاء على انبعاثاتها بالكامل أو الالتزام بالإغلاق، وهو ركيزة برنامج عمل بايدن فيما يتعلق بالمناخ.
ويغيب عن هذا الاجتماع كلاً من الصين والسعودية وروسيا، في حين لم توفد الولايات المتحدة سوى معاونين وزاريين بالوكالة إلى هذه القمّة التي تشارك بريطانيا في رئاستها.