في سوريا، أصبحت البسطات وسيلة لتلبية الاحتياجات اليومية للمواطنين بعيداً عن الرقابة الرسمية الغائبة من دون الحاجة إلى الانتظار في محطات الوقود.
ويمكن للمواطنين شراء البنزين أو صرف العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو من البسطات التي باتت بديلاً للصرافات المعتمدة.
بعد سقوط نظام الأسد، بدأ الناس يلجؤون لهذه الطريقة كنوع من التحرر من القيود التي كانت تفرضها الحكومة السابقة، حيث كان التعامل بالدولار «من المحرمات».
لكن هذه البسطات تشهد أيضاً انتشار عملات مزورة، خاصة الدولار، التي يصعب كشفها دون الأجهزة المتخصصة؛ ما يزيد المخاطر المالية.