logo
طاقة

النفط يتأرجح وسط مخاوف الإمدادات وغموض إستراتيجية «أوبك+»

النفط يتأرجح وسط مخاوف الإمدادات وغموض إستراتيجية «أوبك+»
رافعات مضخات النفط في أحد الحقول في ستانتون بولاية تكساس الأميركية يوم 27 يونيو 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:7 يناير 2025, 12:52 م

ما تزال أسعار النفط غير مستقرة اليوم الثلاثاء، متأثرة بمخاوف بشأن الإمدادات من روسيا وإيران، ومخففة من حالة الغموض حول إستراتيجية «أوبك+» والتساؤلات حول تعافي الاقتصاد الصيني.

عند الساعة 12 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برميل «خام برنت» لشهر مارس بنسبة 0.85% ليصل إلى 76.95 دولاراً.

أما الخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» للتسليم في فبراير، فقد صعد بنسبة 0.65% ليبلغ 74.04 دولاراً.

مؤشرات دعم للأسعار

أوضح محللون في «دي إن بي» أن السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية للخام الموجه إلى آسيا لشهر فبراير أكثر من المتوقع؛ مما يشير إلى احتمال انخفاض الإمدادات من روسيا وإيران.

في الوقت نفسه، أضاف تاماس فارغا من «بي في إم إنرجي» أن احتمال فرض إدارة جو بايدن عقوبات جديدة على قطاع النفط الروسي قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا في 20 يناير ساهم في دعم الأسعار.

كما أن توقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا بداية العام الجديد بسبب انتهاء عقد النقل، أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي، مما انعكس بدوره على أسعار النفط.

ضغوط تحدُّ من ارتفاع الأسعار

رغم هذه العوامل، كانت أسعار النفط قد افتتحت الجلسة بتراجع. وأشار بيارني شيلدروب، محلل لدى «سيب»، إلى أن تمديد «أوبك+» خفض الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية كان من المفترض أن يدعم الأسعار، إلا أن خطط المجموعة لإعادة كميات إضافية إلى السوق في 2025 قللت من هذا الدعم.

الاقتصاد الصيني تحت المجهر

من جهة أخرى، تترقب الأسواق مدى فعالية الإجراءات التحفيزية الجديدة التي أطلقها الحكومة الصينية لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الذي يعاني من أزمة مستمرة في قطاع العقارات ومستويات استهلاك محلية منخفضة. وسط هذه العوامل المتشابكة، يبدو أن سوق النفط سيظل متقلباً في الفترة المقبلة، حيث تتداخل مخاوف الإمدادات مع الشكوك بشأن تعافي الاقتصاد العالمي وإستراتيجية «أوبك+».

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC