اﻷثنين 31 مارس 2025 ص
ارتفع زوج AUD/USD في الجلسة الختامية ليوم الخميس 27 مارس 2025، مستفيداً من تراجع الدولار الأميركي بعد صدور بيانات اقتصادية رئيسة أثرت على توقعات المستثمرين بشأن أداء الاقتصاد والسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في الولايات المتحدة، جاء الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع مسجلاً 2.4%، متراجعاً من 3.1% في الربع السابق، ما يعكس ضعف الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، استقرت طلبات إعانة البطالة عند 224 ألفاً مقارنة بالتوقعات البالغة 225 ألفاً، ما يشير إلى استمرار التماسك في سوق العمل.
أما مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لشهر فبراير، فقد حقق انتعاشاً قوياً عند 2.0% بعد تسجيله -4.6% في الشهر السابق، وهو ما يعكس تحسن الطلب رغم ارتفاع تكاليف الإقراض.
لم تصدر بيانات اقتصادية أسترالية خلال الجلسة، لكن ارتفاع AUD/USD جاء مدفوعاً بتراجع الدولار الأميركي، حيث أثارت البيانات الأميركية الأخيرة توقعات بإمكانية تباطؤ تشديد السياسة النقدية، ما دفع المستثمرين للابتعاد عن العملة الأميركية، وزاد جاذبية الدولار الأسترالي في ظل تحسن شهية المخاطرة في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية صاعدة واضحة، ويظهر تكوين نموذج القاع المزدوج، ما يعزز احتمالات استمرار الصعود بشرط الاستقرار فوق مستوى المقاومة المحدد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 46، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
