سجل زوج GBP/USD ارتفاعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 27 مارس 2025، مستفيداً من تراجع مؤشر الدولار عقب صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة أثرت على توقعات المستثمرين بشأن توجهات السياسة النقدية.
في الولايات المتحدة، جاء الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع مسجلاً 2.4%، متراجعاً من 3.1% في الربع السابق، ما يعكس ضعف الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، استقرت طلبات إعانة البطالة عند 224 ألفاً مقارنة بالتوقعات البالغة 225 ألفاً، ما يشير إلى استمرار التماسك في سوق العمل.
أما مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لشهر فبراير، فقد حقق انتعاشاً قوياً عند 2.0% بعد تسجيله -4.6% في الشهر السابق، وهو ما يعكس تحسن الطلب رغم ارتفاع تكاليف الإقراض.
على الجانب البريطاني، شهد مزاد سندات Gilt لأجل 7 سنوات ارتفاع العائد إلى 4.517% مقارنة بـ 4.155% في المزاد السابق، ما يعكس تزايد الطلب على السندات البريطانية رغم معدلات الفائدة المرتفعة، وهو ما دعم الجنيه الإسترليني أمام الدولار.
جاءت حركة GBP/USD مدعومة بهذه العوامل، حيث أدى تراجع النمو الأميركي إلى تقليل شهية المستثمرين للدولار، في حين عزز ارتفاع عوائد السندات البريطانية جاذبية الإسترليني، ما أسهم في دفع الزوج للصعود خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يعود زوج الإسترليني/دولار إلى اختبار منطقة العرض، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إذا استقر أعلى المنطقة المحددة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 64، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 36 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.