الخميس 26 ديسمبر 2024 م
انخفض اليورو 0.04% أمام الدولار الأميركي في ختام تعاملات أمس الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 بعد صدور أخبار اقتصادية ساهمت بتراجع زوج EUR/USD بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 104 نقاط.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية تحسناً في مؤشر «ريتشموند الصناعي» الذي سجل -14 مقارنة بـ -21 سابقاً، ما يعكس تحسناً طفيفاً في أداء القطاع الصناعي.
كذلك، ارتفع مؤشر «ريتشموند للخدمات» إلى 3 مقارنة بـ -1 في القراءة السابقة، ما يشير إلى تحسن معنويات قطاع الخدمات.
وفي منطقة اليورو، صدرت بيانات سلبية حول تسجيل السيارات في كبرى الدول الأوروبية.
ففي إيطاليا، انخفض تسجيل السيارات السنوي بنسبة -10.7% مقارنة بـ -13.4% سابقاً، وهو تحسن طفيف لكنه يظل في المنطقة السلبية، ما يعكس استمرار التحديات في قطاع السيارات.
كذلك، أظهرت ألمانيا انخفاضاً سنوياً في تسجيل السيارات بنسبة -7% مقارنة بـ -27.8% سابقاً، بينما سجلت فرنسا انخفاضاً بنسبة -11.1% مقارنة بـ -24.3% سابقاً. رغم التحسن الطفيف في الأرقام مقارنة بالقراءات السابقة، فإن البيانات السلبية العامة في قطاع السيارات الأوروبي ساهمت في زيادة الضغط على اليورو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار أضاف قاعاً جديداً للرسم مؤكداً الهيكلية الهابطة ثم عاد واختبر مستويات فيبوناتشي الذهبية التي عززت الضغوط البيعية.
ومن المتوقع استهداف منطقة (1.618-2.00) على امتداد فيبوناتشي، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 43، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
