ارتفع الدولار أمام الدولار الكندي بنسبة 0.08% في جلسة تداول يوم الجمعة 28 مارس، بعد انخفاض ملحوظ لمؤشر الدولار بنسبة 0.26%.
جاءت هذه الحركة عقب صدور بيانات اقتصادية مهمة للولايات المتحدة، حيث سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (سنويا) لشهر فبراير 2.8%، مقارنة بـ 2.7% في الشهر السابق. كما أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (شهريا) لشهر فبراير زيادة بنسبة 0.4%، مقارنة بـ 0.3% في يناير.
من جانب آخر، بالنسبة لكندا، أظهرت الموازنة العامة للحكومة لشهر يناير عجزا بلغ -26.85 مليار دولار، مقارنة بـ -21.72 مليار دولار في الشهر السابق. وفي ما يخص الدولار الكندي، سجل صافي مراكز المضاربة عليه لدى هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية -136.6 ألف، دون تغيير عن الرقم السابق.
تستمر هذه البيانات في التأثير بحركة السوق وتحديد توجهات المستثمرين في تداولات زوج USD/CAD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك الزوج ضمن هيكلية صاعدة داخل قناة صاعدة محددة بخطوط اتجاه علوي وسفلي. ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إذا حافظ على استقراره فوق الخط العلوي للقناة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 53، ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.