شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام الفرنك السويسري في جلسة تداول أمس الخميس 14 نوفمبر بنسبة 0.27%، مع استقرار مؤشر الدولار عند 106.664، في ظل صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، سجلت معدلات الشكاوى من البطالة 217 ألف طلب، مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 221 ألفاً.
يُعتبر هذا التراجع في عدد طلبات البطالة مؤشراً إيجابياً على استقرار سوق العمل الأميركية، ما يعزز الثقة في الاقتصاد ويدعم الدولار.
كما سجل مؤشر أسعار المنتجين (سنوياً) ارتفاعاً إلى 2.4% مقارنةً بنسبة 1.9% في القراءة السابقة.
يعكس هذا الارتفاع زيادة في تكاليف الإنتاج، ما قد يشير إلى ضغوط تضخمية قد تجبر الاحتياطي «الفيدرالي» على اتخاذ خطوات أكثر تشدداً للسيطرة على التضخم. هذا بدوره يعزز من جاذبية الدولار، ما يدعمه مقابل العملات الأخرى مثل الفرنك.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار/فرنك يستمر في الهيكلية الصاعدة، ويشكل نموذج شموع الجنود الثلاثة البيض التي تعزز احتمالية الاستمرار في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 55، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.