ارتفع الدولار الأميركي أمام الدولار الكندي في جلسة تداول أمس الخميس 14 نوفمبر بنسبة 0.27%، مع استقرار مؤشر الدولار عند 106.664، وذلك تزامناً مع صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، سجلت معدلات الشكاوى من البطالة 217 ألف طلب، مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 221 ألفاً، ما يشير إلى تحسن طفيف في سوق العمل. هذا الانخفاض في أعداد طلبات البطالة يعزز التفاؤل بشأن الاستقرار الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما يدعم الدولار، ويزيد جاذبيته أمام العملات الأخرى.
كما أظهر مؤشر أسعار المنتجين (سنوياً) في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 2.4%، مقارنةً بنسبة 1.9% في القراءة السابقة.
يُعد هذا الارتفاع في أسعار المنتجين إشارة إلى ضغوط تضخمية في الاقتصاد الأميركي، ما قد يدفع الاحتياطي «الفيدرالي» إلى اتباع سياسات نقدية أكثر تشدداً. هذا بدوره يزيد جاذبية الدولار، ويعزز قوته أمام العملات الأخرى، بما في ذلك الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك في قناة صاعدة ما يزيد احتمال الصعود بعد اختراق خط الاتجاه العلوي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 63، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.