تراجع زوج الإسترليني/الدولار (GBP/USD) بنسبة 0.54% خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 12 ديسمبر، حيث تأثر بأداء مؤشر الدولار الذي استقر عند 106.922 بعد إصدار بيانات اقتصادية بارزة في الولايات المتحدة.
سجل مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر نوفمبر نمواً بنسبة 3.0% مقارنة بنسبة 2.6% في القراءة السابقة، ما يعكس استمرارية ضغوط التضخم في الاقتصاد الأميركي.
في الوقت نفسه، جاءت معدلات الشكاوى من البطالة عند 242 ألف طلب، أعلى من القراءة السابقة البالغة 225 ألفاً، ما يشير إلى تباطؤ نسبي في سوق العمل.
هذه البيانات دعمت مؤشر الدولار، وأثقلت على حركة العملات الأخرى.
بالنسبة للمملكة المتحدة، سجل مؤشر ثقة المستهلك الرئيسي (PCSI) من «طومسون رويترز» (IPSOS) انخفاضاً إلى 47.1 مقارنة بقراءة 49.9 السابقة، ما يعكس تراجعاً في مستويات ثقة المستهلكين نتيجة الضغوط الاقتصادية المستمرة.
وقد أسهم هذا التراجع في زيادة الضغط على الإسترليني، ما أدى إلى استمرار هبوط زوج GBP/USD.
يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية لمعرفة الاتجاه المقبل للزوج، وسط تكهنات بأن ضغوط التضخم في الولايات المتحدة قد تدعم قوة الدولار على المدى القريب.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُشكل زوج الإسترليني/دولار نموذج القمة الثلاثية الذي يعزز الهبوط كما هو واضح، ومن المتوقع عند اختبار خط المقاومة المرسوم أن يعزز الهبوط مرة أخرى. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 30، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.