سجل الدولار تراجعاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري في ختام تداولات يوم الثلاثاء الـ8 من أبريل، وسط تباين في البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت قراءة مؤشر «ريد بوك» السنوي ارتفاعاً ملحوظاً إلى 7.2% مقارنة بـ 4.8% في القراءة السابقة، وهو ما يعكس تحسناً في مبيعات التجزئة. ورغم ذلك، لم يكن لهذا التحسن تأثير كبير على الدولار، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات أخرى قد تكون أكثر تأثيرا على قرار الفائدة في المستقبل.
أما بالنسبة لسويسرا، فلم يتم نشر أي بيانات اقتصادية جديدة؛ ما جعل الفرنك السويسري يواصل تحركاته الهادئة في ظل غياب أي مؤثرات اقتصادية جديدة.
هذا التباين بين الدولار والفرنك السويسري أضعف الدولار أمام الفرنك، خاصة في ظل عدم صدور بيانات جديدة من سويسرا؛ ما جعل زوج USD/CHF ينخفض في ختام الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك ضمن قناة هابطة محددة بين خطي اتجاه، ومن المتوقع أن يدعم الاتجاه في حال حدوث اختراق أعلى أو أسفل الحدود المرسومة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.