شهد الدولار النيوزيلندي تراجعاً بنسبة 0.21% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة ساهمت بانخفاض NZD/USD، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 102.575 نقطة.
في الولايات المتحدة، شهدت الصادرات لشهر أغسطس تحسناً ملحوظاً، حيث سجلت 271.8 مليار دولار مقارنة بـ266.6 مليار في القراءة السابقة.
على الجانب الآخر، تراجعت الواردات الأميركية لشهر أغسطس إلى 342.20 مليار دولار مقارنة بـ 345.40 مليار سابقاً.
ساهمت هذه التغيرات في تقليص العجز التجاري الأميركي، حيث سجل الميزان التجاري عجزًا بقيمة -70.40 مليار دولار مقارنة بـ -78.90 مليار في القراءة السابقة، ما يعزز موقف الدولار كعملة قوية، مع استمرار الدعم المستمد من البيانات الإيجابية المتعلقة بالتجارة.
في ظل هذه التطورات، بقي الضغط على الدولار النيوزيلندي، مع ترقب المستثمرين لقرار الفائدة الصادر من البنك المركزي النيوزيلندي اليوم، إضافة إلى مخزون النفط الخام الأميركي ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، وهي بيانات مهمة قد تؤثر على تحركات السوق في الأيام القادمة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية(ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بالاتجاه والهيكلية الهابطة بإضافة قاع جديد للرسم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) انخفض الى مستوى 43، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 12، ما يشير إلى ضعف قوة الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.