ارتفع الدولار الأميركي 0.23% مقابل الين الياباني أمس الخميس 3 أكتوبر، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في اليابان والولايات المتحدة، ما أثر بشكل واضح على زوج العملات USD/JPY، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 102 نقطة ما أضاف دعماً لها في ظل تطورات السوق الأخيرة.
في اليابان، صدر تقرير عن مزاد سندات الحكومة اليابانية JGB لمدة 10 سنوات، والذي سجل عائداً بنسبة 0.871% مقارنة بـ0.915% في المزاد السابق.
هذا التراجع الطفيف في العائد يعكس استمرار الطلب على السندات اليابانية، لكن في المقابل يشير إلى تراجع في عائد الاستثمار، مما قد يؤدي إلى ضعف الين.
وفي الولايات المتحدة، صدرت عدة بيانات هامة، أولها معدلات الشكاوى من البطالة التي سجلت 225 ألف طلب مقارنة بـ 219 ألفاً في الأسبوع السابق. رغم هذه الزيادة الطفيفة، إلا أن الأرقام لا تزال تعكس استقراراً في سوق العمل الأميركية، وهو ما يعزز من قوة الدولار.
بالإضافة إلى ذلك، صدر مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر سبتمبر، الذي سجل 55.2 مقارنة بـ55.7 في الشهر السابق، ما يشير إلى استمرار نمو القطاع الخدمي وإن كان بوتيرة أبطأ.
كما صدر مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات، والذي سجل 54.9 مقارنة بـ51.5 في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً كبيراً في الأنشطة الاقتصادية خارج القطاع الصناعي.
هذا التحسن يدعم التوقعات بأن الاقتصاد الأميركي لا يزال قادراً على مواجهة التحديات العالمية، ما يعزز قوة الدولار، ويؤدي إلى ارتفاعه مقابل العملات الأخرى.
اليوم، يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة، بما في ذلك معدلات الشكاوى من البطالة، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر سبتمبر، إضافة إلى مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يلتزم بالاتجاه الصاعد، ويضيف قمة جديدة للرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 56، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.