تراجع الدولار الأميركي أمام نظيره الدولار الكندي في الجلسة الختامية ليوم الأربعاء 5 مارس، حيث انخفض زوج USD/CAD متأثراً ببيانات اقتصادية بارزة من الولايات المتحدة وكندا.
في الولايات المتحدة، أظهر تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي أن الاقتصاد أضاف 77 ألف وظيفة فقط خلال فبراير، متراجعاً بشكل حاد من 186 ألفاً في الشهر السابق، ما يشير إلى تباطؤ سوق العمل، وهو عامل سلبي للدولار.
كما سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي تراجعًا إلى 51.0 من 52.9، ما يعكس ضعفاً في قطاع الخدمات.
أما مخزونات النفط الخام فقد ارتفعت بمقدار 3.614 مليون برميل بعد أن كانت قد انخفضت بمقدار 2.332 مليون سابقاً، ما قد يؤثر على توقعات أسعار النفط وتوجهات المستثمرين في الأسواق.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات الكندية تحسناً في إنتاجية العمالة خلال الربع الرابع من عام 2024، حيث ارتفعت 0.6% مقارنة بـ0.1% في الربع السابق، ما يدعم قوة الاقتصاد الكندي، ويعزز جاذبية الدولار الكندي أمام نظيره الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج القمة المزدوجة المشار إليها في الرسم، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.