انخفض الدولار أمام الين في جلسة تداول يوم الخميس 20 فبراير 2025، حيث استقر مؤشر العملة الأميركية عند 106.650 نقطة إثر صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة.
أظهرت بيانات معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة، ارتفاعاً إلى 219 ألف طلب مقارنة بـ214 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يشير إلى بوادر تباطؤ في سوق العمل، وهو ما قد يؤثر في توجهات الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية.
كما سجل مؤشر «فيلادلفيا للصناعات التحويلية» لشهر فبراير تراجعاً حاداً إلى 18.1 نقطة مقابل 44.3 نقطة في الشهر الماضي، ما يعكس تباطؤاً في النشاط الصناعي، ويدعم الرهانات على إبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفي اليابان، أُعْلِن عن شراء السندات الأجنبية، التي سجلت 241 مليار ين، وهو رقم أقل كثيراً من 1755.6 مليار ين سجلتها في الشهر السابق، ما يشير إلى تراجع كبير في الطلب على السندات الأجنبية من قبل الحكومة اليابانية.
في منطقة اليورو، أظهرت بيانات ألمانيا استقرار مؤشر أسعار المنتجين الشهري عند -0.1% لشهر يناير، ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية المنخفضة، وهو أمر قد يدعم سياسة البنك المركزي الأوروبي الحذرة تجاه الفائدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستقر في الهيكلية الهابطة، ويشكل نموذج القمة المزدوجة الذي ينجح في تعزيز الهبوط، إلا أنه ما زال في منطقة الطلب، ومن المتوقع أن يعود إلى الصعود مرة أخرى عند اختبار منطقة الدعم.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 33 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراء مرتفعة عند 50 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.