السبت 22 فبراير 2025 ص
تراجع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي في جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 20 فبراير 2025، حيث استقر مؤشر العملة الأميركية عند 106.650 نقطة، ما يعكس تبايناً في ردود فعل المستثمرين تجاه البيانات الاقتصادية الصادرة.
أظهرت بيانات معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة، ارتفاعاً إلى 219 ألف طلب مقارنة بـ214 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يشير إلى بوادر تباطؤ في سوق العمل، وهو ما قد يؤثر على توجهات الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية.
كما سجل مؤشر «فيلادلفيا للصناعات التحويلية» لشهر فبراير تراجعاً حاداً إلى 18.1 نقطة مقابل 44.3 نقطة في الشهر الماضي، ما يعكس تباطؤاً في النشاط الصناعي، ويدعم الرهانات على إبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفي كندا، شهد مؤشر أسعار المنازل الجديدة لشهر يناير 2025 تراجعاً طفيفاً بنسبة -0.1% مقارنة بالشهر السابق، ما يعكس تراجعاً طفيفاً في قطاع العقارات الكندي.
هذا الانخفاض قد يعكس بعض الضغوط على قطاع الإسكان، وهو ما قد يؤثر في الأداء العام للاقتصاد الكندي على المدى القصير.
لكن التحسن الأبرز جاء في الوظائف الكاملة، حيث سجلت نمواً بمقدار 54.1 ألف وظيفة، مقارنة بانخفاض بلغ -23.7 ألف في الشهر السابق.
هذا التعافي في التوظيف عزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأسترالي، ما دعم مكاسب زوج AUD/USD .
في منطقة اليورو، أظهرت بيانات ألمانيا استقرار مؤشر أسعار المنتجين الشهري عند -0.1% لشهر يناير، ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية المنخفضة، وهو أمر قد يدعم سياسة البنك المركزي الأوروبي الحذرة تجاه الفائدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشهد حالياً موجة تصحيحية بعد صعوده، حيث يختبر حالياً مستويات فيبوناتشي الذهبية بين 0.382 و0.5 للموجة الصاعدة.
ومن المتوقع أن يستأنف الارتفاع في حال الاستقرار فوق هذه المستويات. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 42، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
